علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن الشاب الذي عُثِر عليه ليلة أول أمس الثلاثاء 29 غشت الجاري، في وضعية صحية حرجة بالجماعة الترابية سيد الزوين بالضاحية الغربية لمراكش، قد فارق الحياة ليلة أمس الأربعاء بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس متأثرا بإصابته.
و أكدت مصادر الصحيفة، أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين على خلفية الإعتداء الذي تعرض له الهالك المسمى قيد حياته (محمد،ل)، قادت إلى توقيف شخص يسمى (جواد، ا) وهو شاب عشريني يقطن بدرب الفقراء بمركز جماعة سيد الزوين للإشتباه بتورطه في الإعتداء الذي أودى بحياة الضحية.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الضحية الذي كان مصابا بجروح وصفت بالخطيرة على مستوى الرأس، عُثِر عليه نحو الساعة التاسعة ليلا في حالة غيبوبة بالقرب من مقبرة سيد الزوين.
وقد انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين إلى عين المكان، حيث تم نقل المصاب الذي يقطن بإحدى دواوير جماعة لوداية، على متن إسعاف الوقاية المدنية إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاج، بالموازاة مع فتح تحقيق لفك لغز هذا الإعتداء الجسدي على الضحية ومعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بتصفية حسابات، أم أن الأمر يتعلق باعتراض السبيل من أجل السرقة.