أقاليم

مهرجان كناوة بالصويرة يعود إلى إيقاعه وشكله المعتاد من خلال الدورة 24

أحمد بومعيز/ الصويرة

تستعد الصويرة، مدينة الإبداع والموسيقى، منذ الآن، لاحتضان النسخة 24 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، أيام 22 و23 و 24 يونيو المقبل.

 

هكذا، وتحت شعار : “ايقاعات العالم تهيمن على الدورة 24 والتي ستعرف عودة المهرجان إلى شكله المعتاد” يعد المنظمون والمنتجون للمهرجان ( جمعية يرما كناوة ،ومؤسسة A3 Commutation) ،وحسب البلاغ الصحفي الذي توصلنا بنسخة منه، يعدون ببرنامج استثنائي هذه السنة، يجمع بين موسيقيي العالم ومستضيفيهم ” المعلمين ” الكناويين المغاربة، وذلك من خلال حفلات فنية، ولحظات متعة موسيقية، تضم حفلات المزج الموسيقي ،والليلات الكناوية الحميمية ،واللقاءات الموسيقية المرتجلة، و المنتديات والمناقشات الفكرية الرصينة.

 

وفي ذات السياق، أشارت السيدة نائلة التازي، منتجة ومؤسسة المهرجان، أن الأزمة الصحية العالمية، وإن أرغمت المنظمين على تأجيل المهرجان لثلاث سنوات متثالية،فإنها بالمقابل لم تنجح في كبح العزيمة والمتابرة والإصرار، وأن الاستعدادات للدورة 24 تثبت أن روح الصمود والتحدي لم تفارق المنظمين أبدا.

 

وحسب نفس البلاغ الصحفي، فإن الدورة 24 للمهرجان ستعرف محطات استثنائية، من بينها، الحفل الافتتاحي الذي سيجمع فرقة طبول بوراندي أمكابا، وعازف الساكسفون الأمريكي جليل الشاو،والفنانة المغربية سناء مرحاتي، والمعلمين محمد وسعيد كويو، إضافة إلى عدد من الحفلات الموسيقية الكبيرة ،بساحة مولاي الحسن ، ومنصة الشاطئ،وأمسيات فنية حميمية، بمقرات الزوايا الصوفية بالمدينة، وبرج باب مراكش. كما سيعرف المهرجان مرة أخرى تنظيم منتدى حقوق الإنسان الفكري، والذي أختيرت له هذه السنة تيمة ” الهويات المتعددة وسؤال الانتماء” بمشاركة فنانين ومفكرين وسياسيين وفاعلين جمعويين من مختلف البلدان.

 

هذا ومن المنتظر أن تعرف الدورة 24 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم إيقاعا نوعيا واستثنائيا، نظرا للبرمجة الدقيقة والمتميزة للدورة، بعد غياب اضطراري بسبب الأزمة الصحية دام ثلاث سنوات، تخللتها السنة الماضية محطتين أساسيتين هما، الحفل الفني الكبير للاحتفاء بترتيب الفن الكناوي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللا مادي للإنسانية من قبل اليونسكو، والجولة الفنية التي احتضنتها أربع مدن بالمملكة خلال شهر يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى