علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر خاصة، أن قرارا صادرا عن فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي بإغلاق مقهى، لم يجد بعد طريقه نحو التنفيذ رغم مرور نحو أربعة أشهر على صدوره.
و أكدت ذات المصادر، أن القرار الذي صدر شهر دجنبر المنصرم أحيل على سلطات ملحقة إدارية بجماعة المشور القصبة قصد تنفيذه، غير أنه لا يزال بين الرفوف لأسباب مجهولة، مما يجعل المتضررين من نشاط المقهى المذكور يتساءلون عن الجهة التي تقف دون تفعيل قرار المسؤول الترابي الأول بالجهة.
وقد آثار نشاط المقهى المعني بالقرار والذي كان موضوع عدة شكايات لجميع الجهات، مخاوف عدد من المواطنين على أبنائهم بفعل الممارسات اللاقانونية التي تجري بداخله، والتي تهدد بجر مزيد من الشبان لبراثن الإنحراف والضياع.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن المقهى المثير للجدل تحوّل إلى قبلة لمجموعة من المدمنين وتجار المخدرات الذين يجدون ضالتهم من خلال ترويج وتزويد هؤلاء بالممنوعات، الأمر الذي يهدد بنشر الإدمان في أوساط شباب هذا الحي الشعبي.
وأضاف هؤلاء أن التغاضي المريب عن نشاط المقهى المذكور جعل صاحبه يمتهن القمار باستعمال الآلة المعروفة في الأوساط المحلية بـ”الرياشة” والتي تذر أرباحا خيالية نتيجة الإقبال الكبير من طرف الباحثين عن الربح السريع والذين يتحول حلمهم في الغالب إلى كابوس محقق.
