عبد الصادق مشموم
أمام موجة الحر الشديدة التي تشهدها مدينة مراكش هذه الأيام وجدت ساكنة الأحياء بالمدينة العتيقة وأحياء أخرى وجهتها المفضلة في مسابح المركب الثقافي والرياضي باب الخميس التي افتتحت أبوابها يوم 15 يوليوز الجاري.
وقد تحول هذا المرفق الى ملاذ لفئة عريضة هربا من حرارة الطقس المرتفعة والتي تتجاوز 40 درجة، وذلك من أجل قضاء أوقات ممتعة في فضاءات هذه المسابح التي حرص المسؤولون عنها على اختلافهم من مجلس جماعي ومجلس مقاطعة مراكش المدينة ونائبة رئيس مقاطعة مراكش المدينة ومدير إدارة المركب والموظفين والمستخدمين ورجال الأمن الوطني والسلطة المحلية وأعوانها ورجال القوات المساعدة والمكلفين بالاسعافات الطبية الأولية في توفير سلامة وامن مرتادي هذه المسابح المكشوف والمغطى، ومنحهم فرصة الاستجمام والسباحة في أحسن الأحوال والظروف.
وقد صرح أحد مرتادي المسبح المكشوف في تصريح للجريدة قائلا بكل تجرد انه قد تم اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية والأمنية وهذا لسلامة جميع مرتادي هذه المسابح وخاصة الاطفال الذين يحضرون اليها مرفوقين بأولياء أمورهم طبقا للقانون الداخلي للمسابح الجماعية، اننا وجدنا كل الظروف ملاءمة جعلتنا نحس بالارتياح واستجمام هادىء من اجل التخفيف من حرارة الطقس التي تعرفها مراكش هذه الايام .
