جليزمراكش

في الذكرى الـ40 لاستشهادهما.. عائلتا بلهواري والدريدي تجددان مطلبهما بوضع حد للإستبداد والقمع السياسي

جددت عائلة الشهيدين، بلهواري مصطفى والدريدي م بوبكر مطلبهما بوضع حد لـ”كل أشكال الإستبداد والقمع السياسي؛ ومن أجل مغرب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مغرب حقوق الانسان للجميع الذي استرخص الشهيدان حياتهما من أجله”.

وهنأت عائلتا الشهيدين في بلاغ لها بمناسبة الذكرى الأربعين على “اغتيالهما وتغييبهما كافة المعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا، وعائلاتهم”، معربة عن “تضامنهما التام مع باقي المعتقلين السياسيين ومع عائلاتهم، مع المطالبة بإطلاق سراحهم”.

وثمن البلاغ الذي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، مجددا “انخراط العائلتين التام في مجهودات الحركة الحقوقية الديمقراطية، وفي نضالها المتواصل من أجل وضع حد نهائي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا، ولكشف الحقيقة الكاملة حول ملفاتها السوداء، وتحصين مجتمعنا سياسيا وحقوقيا وقانونيا من عدم تكرارها”.

وحيت عائلتا الشهيدين “الشعب الفلسطيني الصامد في وجه ما يرتكب في حقه من إبادة جماعية على يد الٱلة الصهيونية ودولتها الإستعمارية العنصرية، وانحناءها أمام تضحياته الكبرى التي تصوغ أروع الملاحم دفاعا عن الكرامة الانسانية”.

وتحل اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء 27 و28 غشت الجاري، “الذكرى الأربعين على استشهاد م. بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري، بعد الإضراب اللامحدود عن الطعام الذي خاضه المعتقلون السياسيون من مجموعة مراكش 1984 دفاعا عن كرامتهم ومن أجل مطالب عادلة ومشروعة، وفي مواجهة سياسات المخزن الرجعية وٱلته السجنية القمعية، البغيضة” على حد تعبير عائلتي الشهيدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى