المدينةمراكش

ضبطوا بحمام للتدليك بمراكش.. محاكمة 4 نساء وأجنبي بتهمة الفساد والوساطة إعداد وكر للدعارة

المحكمة الإبتدائية: شرعت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الإثنين عاشر فبراير الجاري، في محاكمة أربع نساء وأجنبي بعد ضبطهم في حمام للتدليك.

وقد أخضع المتهمون لمسطرة التقديم أمس الأحد تاسع فبراير أمام أحد نواب وكيل الملك بابتدائية مراكش، حيث تم الإستماع اليهم قبل أن يقرر متابعتهم في حالة اعتقال من أجل تهم تتعلق “حماية ممارسة البغاء واستدراج أشخاص للممارسة البغاء وأخذ نصيب مما يتحصل عليه من البغاء، و وضع محل لا يستعمله العموم رهن اشارة أشخاص مع علمه بأنهم سيستعملونه في البغاء والتعاطي لذلك” بالنسبة لصاحبة المحل، و “الفساد والتحريض على الدعارة” بالنسبة لباقي المتهمين، مع تحديد جلسة اليوم الإثنين لبدء محاكمتهم من أجل المنسوب إليهم.

وكانت مصالح الشرطة بولاية أمن مراكش، فتحت مساء يوم الجمعة 7 فبراير الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 46 سنة، من بينهم مواطن أجنبي وخمس سيدات، والذين تم ضبطهم بداخل مركز للتدليك يشتبه في استغلاله لممارسة أنشطة غير قانونية.

و وفق افادة مصدر أمني، فقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بداخل محل تجاري بمدينة مراكش يشتبه في كونه يقدم خدمات جنسية تحت غطاء التدليك، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن ضبط مسيرة المحل وأربع مستخدمات وبرفقتهم شخص أجنبي، وهم في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

كما مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز مجموعة من العوازل الطبية وجهاز إلكتروني لتخزين تسجيلات كاميرات المراقبة يشتبه في كونه يحتوي على آثار رقمية لهذا النشاط الإجرامي، علاوة على مبلغ مالي من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم مالية واقتصادية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى