وطني

خمس سنوات سجنا لرئيس جماعة أحفير بتهمة الإتجار في المخدرات وتصديرها للخارج

أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية ببركان، أمس الخميس 12 دجنبر الجاري، الستار على ملف يتابع فيه عبد الرحيم صالحي، رئيس جماعة أحفير المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب خمسة متهمين آخرين بينهم شقيقه، على خلفية قضية تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فقد قضت هيئة المحكمة بإدانة رئيس الجماعة و شقيقه “محمد” بخمس سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية نافذة قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما، بعد تبرئة المتهم الثاني من التحريض على الإتجار في المخدرات.

كما قضت هيئة المحكمة بمؤاخذة المتهمين الثالث و الرابع من أجل نقل المخدرات و المشاركة في تصدريها للخارج و براءتهما من الباقي، ومعاقبة الثالث “احمد، س” بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 1000 درهم، وإدانة الرابع “أناس، ز” بسنة واحدة حبسا نافذا و غرامة مالية نافذة قدرها 1000 درهم مع الصائرتضامنا و الإجبار في الأدنى، و بأداء المدانين تضامنا لفائدة إدارة الجمارك غرامة مالية قدرها 96.770.000 درهم مجبرة في سنة واحدة مع الصائر.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت تحقيقاتها مع المشتبه فيهم، بعد الاشتباه في تورطهم في عمليات تهريب دولي للمخدرات، حيث تم تقديمهم أمام النيابة العامة في الرابع من شهر نونبر المنصرم، حيث تقرر متابعة رئيس الجماعة من أجل تهمة “الاتجار في المخدرات وتصديرها للخارج”، فيما توبع شقيقه من أجل “الاتجار في المخدرات وتصديرها للخارج، التحريض على استهلاكها والاتجار فيها، نقل المخدرات وتصديرها”، فيما وجهت للمتهمين الأربعة تهم “نقل المخدرات الاتجار في المخدرات، تصدير المخدرات الى الخارج والمشاركة في ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى