جليزمراكش

حماية النظم البيئية محور يوم دراسي بمراكش

شكلت جهود محاربة الجرائم البيئية وحماية الموارد الطبيعية وتطبيق النصوص التشريعية الجاري بها العمل محور يوم دراسي نُظم اليوم الخميس بالمدينة الحمراء، بمبادرة من المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات مراكش-آسفي.

وخلال هذا اللقاء المنظم بشراكة مع ولاية أمن مراكش حول موضوع “حماية النظم البيئية على ضوء النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بها”، تم تسليط الضوء على التقدم المحرز في إطار اتفاقية التعاون والشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والوكالة الوطنية للمياه والغابات المبرمة في يناير 2024.

وتطرق المشاركون في اللقاء لسبل تعزيز الوقاية من الجرائم المتعلقة بالوحيش والجرائم الغابوية، خاصة تلك المرتكبة من طرف العصابات المنظمة.

وتم بالمناسبة تقديم التقرير السنوي للشرطة الغابوية بجهة مراكش –آسفي الذي يسلط الضوء على المخالفات المتعلقة بالاعتداءات على الوحيش والغابات، وكذا الإكراهات والتحديات المرتبطة بحماية التنوع البيولوجي والأنظمة الغابوية.

وأكدت التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء على تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين وتطبيق المقتضيات التنظيمية لاسيما تلك المتعلقة بحماية الأصناف المحمية والتدبير المستدام للغابات.

وأوضح المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات مراكش–آسفي، عبد العزيز حجاجي، أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار شراكة استراتيجية مع المديرية العامة للأمن الوطني تروم تكثيف الجهود لمكافحة الجنح والجرائم المرتكبة في المجالات الغابوية والحياة البرية.

وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه منذ توقيع هذه الاتفاقية منذ سنة، تم عقد لقاءات منتظمة والقيام بعمليات ميدانية لتعزيز فعالية التدخلات.

وأضاف أن هذا التعاون يشمل أيضا تنظيم دورات تكوينية وورشات عمل ثنائية وتقديم الدعم اللوجستيكي خلال عمليات تفتيش محلات بيع المواد الغابوية والوحيش وورشات النجارة وتقطيع الخشب ومستودعات المواد الغابوية.

وأبرز حجاجي، أن “هذه الجهود المشتركة تعكس التزامنا المشترك بحماية الموارد الطبيعية ومحاربة المخالفات البيئية”.

وأكد المشاركون في ختام اللقاء، على أهمية تكثيف الأنشطة التحسيسية، وتعزيز قدرات الفاعلين المعنيين ومواصلة تنفيذ مقتضيات استراتيجية “غابات المغرب 2020-2030” من أجل حماية أمثل للأنظمة البيئية وضمان استدامتها لفائدة الأجيال المقبلة.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى