حقوقيون يدينون بقوة اغتصـ ـاب رضيعة في شهرها السادس بمراكش
لا تزال قضية اغتصـ ـاب رضيعة في شهرها السادس من طرف أب لثلاثة أطفال بمراكش تثير مزيدا من ردود الأفعال الرافضة والغاضبة لهاته الجريمة البشعة، حيث وصفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، هاته الجريمة بكونها “وحشية وهمجية” ولا تقل عن مصادرة الحق في الحياة.
وقالت الجمعية في بيان توصلت صحيفة “المراكشي”، إن “اغتصاب رضيعة في شهرها السادس بدوار الكدية بمراكش من طرف شخص متزوج وأب لثلاثة أطفال، سابقة لا تصدق”، معلنة “إدانتها القوية للجريمة الهمجية والشنعاء وللتطاول على السلامة البدنية للرضيعة”.
و أكدت الجمعية “دعمها لوالدة الضحية، واستعدادها للوقوف بجانبها بكل الوسائل المشروعة بما فيها حقها في الإنتصاف القضائي ومؤازرتها أمام القضاء”، محملة “الدولة والقضاء المسؤولية الكاملة في جرائم الإغتصاب وكل الإنتهاكات المتعلقة بالعنف والاستغلال الجنسي للأطفال، بسب تساهلها مع مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم”.
ونددت الجمعية الحقوقية بـ”شدة الانتشار الواسع لهذا الشكل اللإنساني من اغتصاب الأطفال والقاصرات والقاصرين، والأحكام المخففة الصادرة في حق الجناة”، وحملت “المسؤولية للقضاء”.
وطالبت الجمعية بتغيير جذري للقانون الجنائي عبر اعتبار “البيدوفيليا”، وكل أشكال العنف الجنسي ضد الطفلات والاطفال جرائم تتطلب أقصى درجات من العقاب.
و أكدت بالمناسبة على مطلبها القاضي بمطابقة القوانين المحلية مع الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية ذات الصلة بحماية حقوق الطفل، ووضع مدونة لحقوق الطفل منسجمة والمعايير الدولية لحقوق الانسان.