وجّهت “جمعية التواصل للتنمية والثقافة” بسيد الزوين ضواحي مراكش، رسالة مفتوحة إلى السلطات ومصالح الدرك الملكي في شأن استفحال انتشار المفرقعات والمواد المتفجرة مع اقتراب مناسبة عاشوراء.
و قالت الجمعية في معرض رسالتها الموجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، رئيس دائرة لوداية، قائد قيادة سيد الزوين، القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، وقائد مركز الدرك بسيد الزوين، (قالت) إنه “سبق لها أن راسلت السيد قائد مركز الدرك الملكي بسيد الزوين حول هذا الموضوع، الا انه لاحظت تزايد ظاهرة استعمال المفرقعات و المواد المتفجرة خصوصا من طرف قاصرين و بمناطق عمومية وفي الشارع الرئيسي و أزقة داخل مركز سيد الزوين، الشيء الذي يخلق حالة من الهلع والرعب ويقلق راحة الساكنة و يهدد سلامة مستعمليها وكذا المارة”.
وتساءلت جمعية التواصل للتنمية والثقافة” عن مصدر هذه المواد الخطرة و كذلك عن مدى فاعلية دوريات الدرك الملكي و القوات المساعدة داخل المركز.
وطالبت الجهات المسؤولة باتخاذ المتعين في حق كل من تبث تورطه في بيع هذه المواد وزجر مستعمليها.