أقاليماليوسفية

تردي الخدمات الصحية بالجماعات الترابية بإقليم اليوسفية يثير قلق جمعويين

وجّهت جمعية التواصل للتنمية والمحافظة على البيئة بسيدي شيكر إقليم اليوسفية، رسالة مفتوحة إلى كل من مندوب وزارة الصحة بإقليم اليوسفية، وزير الصحة بالرباط، عامل عمالة إقليم اليوسفية و والي جهة مراكش أسفي، بشأن وضعية المراكز الصحية.

ونبهت الرسالة التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، المسؤولين على القطاع الصحي بإقليم اليوسفية إلى ضرورة ايلاء الأهمية المطلوبة للمراكز الصحية بالإقليم وخاصة جماعة سيدي شيكر، نظرا للغياب الشبه تام لأدنى الخدمات الطبية بها سواء تعلق الأمر بالأطر الكافية أو التجهيزات، وغياب المداومة الليلية، الأمر الذي يظطر معه المواطنون إلى الإلتجاء لمراكز صحية بجماعات مجاورة مثل سيد الزوين أو لوداية أو مدينة مراكش.

وطالبت الجمعية بوضع سيارات الإسعاف التابعة للجماعات الترابية رهن إشارة المراكز الصحية، نظرا لكون سيارات إلإسعاف تتحكم فيها ميزاجية من يدبر الشأن المحلي أو السائق وغير مجهزة بمعدات الإسعافات الأولية، إضافة الى كلفتها التي تفوق 200درهم مما يجعل بعض المواطنين يظطرون للجوء الى النقل السري أو طرق النقل البدائية بواسطة العربات المجرورة.

و أكدت جمعية التواصل للتنمية والمحافظة على البيئة أنها تتابع بقلق شديد ما أسمته تردي الخدمات الصحية بالجماعات الترابية باقليم اليوسفية، وطالبت بضرورة التدخل العاجل من أجل توفير الأدوية للأمراض المزمنة وخاصة داء السكري وإرتفاع ضغط الدم وتقديم خدمات القرب للساكنة وتجهيز المراكز الصحية بالأطر الطبية والتمريضية الكافية والمعدات الضرورية، والاسراع بفتح دار الولادة.

كما طالبت بوضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المراكز الصحية للجماعات القروية وعدم استغلالها لغايات غير وظيفتها الأساسية، مع العمل على إعفاء المواطنين من واجبات رسوم سيارة الإسعاف وتوفير المداومة بكل المركز الصحية بالاقليم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى