يعيش أصحاب محلات الصناعة التقليدية بمراكش الذين انهارت محلاتهم كليا أو جزئيا، أزمه اجتماعية بكل المقاييس بفعل تأخر إصدار رخص بناء محلاتهم التي تشكل مصدر عيشهم.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن أصحاب المحلات المتضررة من الزلزال الذي شهدته المدينة ليلة الثامن من شتنبر 2023، لا يزالون ينتظرون الرخص لإعادة بناء محلاتهم التي يمارسون بها أنشطتهم الحرفية والتي تعد مصدر رزقهم الوحيد.
وتضيف ذات المعطيات، إلى مجموعة من الحريفيين والصناع التقلييدين أضحوا بدون مصدر للعيش ودخول لسد رمقهم بفعل الإنهيارات والأضرار التي طالت المحلات التي يزاولون بها أنشطتهم جراء الكارثة الطبيعية، وهي الوضعية التي تتفاقم يوما بعد آخر في ظل تأخر معالجة أوضاع هاته الفئة الإجتماعية.
ويناشد المتضررون الملك محمد السادس أن يعطي أوامره لوالي جهة مراكش أسفي، من أجل تسريع إصدار الرخص والمواكبة التقنية لإعادة بناء محلاتهم المهدمة حتى يتسنى لهم مزاولة نشاطهم الحرفي والخروج من الأوضاع المزرية التي يجترونها بفعل فقدان مصدر عيشهم.
