بعد العيد.. ارتفاع في ثمن بيع الخبز بمراكش وغش في الوزن والجودة
عرف ثمن بيع الخبز بمدينة مراكش، مباشرة بعد عيد الاضحى، ارتفاعا بمعدل 50 سنتيم للخبزة الواحدة، مع تسجيل غياب أجهزة المراقبة ومحاربة الغش، وهو ما فتح شهية المضاربين في هذه المادة الحيوية.
وعاينت صحيفة “المراكشي” كيف انتقل ثمن الخبزة المتوسطة، والتي كانت تباع بدرهمين فقط، إلى درهمين ونصف، في حين تم النقص بشكل كبير من جودة ووزن الخبز بالنسبة للخبزة الصغيرة والتي كانت تباع بدرهم واحد.
ووقفت الصحيفة على مستوى جودة الأرغفة المعروضة للبيع، والتي تتسم بالرداءة والغش في الوزن القانوني وسوء الطهي والتي للأسف تعرف إقبالا شديدا عليها، وذلك بعد أن قامت أغلب المخابز بإغلاق ابوابها بحكم عطلة العيد، والتي قد تمتد لأيام إضافية.
ويعرف ثمن بيع الخبز بمدينة مراكش خلال هذه الأيام فوضى كبيرة، حيث استغلت بعض الأفران غير المهيكلة عطلة العيد للعاملين بالمخابز لتمارس سطوتها على المستهلكين، والذين لا يجدون حلا لتوفير هذه المادة الحيوية سوى الرضوخ لشجع تجار الفرص، والذين يستغلون هذه الفرصة وبشكل علني لخرق القانون، في غياب تام لأجهزة المراقبة.