النقابة الوطنية للصحة تنتقد تهرب الحكومة من الوفاء بالتزاماتها
هشام بوطيب
عبّر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة عن انتقاده لتهرب الحكومة من الوفاء بالتزاماتها القاضية بتحسين الدخل بالزيادة العامة للأجور وتخفيض الضريبة على الدخل.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صادر بتاريخ 7 ماي الجاري، فإن المكتب يؤكد على أن “الوضع الوطني مازال يعاني من السياسات غير الشعبية المتبعة وما ترتب عنها من تدني للقدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع فاحش للأسعار وقهر للطبقة المتوسطة والفقيرة ومحاولة ضرب المكتسبات وعلى رأسها التقاعد والحق في الإضراب”.
ووفقا لنفس البلاغ، فإن المكتب الوطني تداول خلال اجتماعه “عدة قضايا بقطاع الصحة، ولاسيما متابعة مستوى تلبية الملف المطلبي لنقابتنا وتنفيذ الاتفاقات والتزامات الحكومة والوزارة بخصوص مطالب كل فئات الشغيلة والتسوية المالية المترتبة عنها مع متأخرات الترقية”.
وتطرق المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة كذلك “لمستجدات الحوار الإجتماعي القطاعي ومخرجات جولته الأخيرة، واللجان الخمس المتفرعة عنها”، موكدا كذلك على ” الحضور الفعال للنقابة في هذه اللجان الموضوعاتية للدفاع عن انتظارات كل فئات الشغيلة.
وثمن المكتب الوطني من خلال البلاغ “المحطات النضالية التي سطرتها الكونفدرالية والتي انخرطت فيها نقابتنا للتعبير عن رفضها لهذا الوضع الاجتماعي المتأزم الذي يضر بالطبقة العاملة وضمنها الشغيلة الصحية، وذلك بإضراب عام في الوظيفة العمومية يوم 18 أبريل وجعل فاتح ماي 2023 يوم احتجاجي وطني، كانا ناجحين بكل المقاييس وكسّرا الصمت الرهيب على هذا الوضع البئيس”.
وأشار البلاغ في ختامه إلى قرار قيادة النقابة الوطنية للصحة عقد “اجتماع المجلس الوطني الموسّع للنقابة الوطنية للصحة يومي 10 و11 يونيو، والمواكبة عن كثب لمستجدات الحوار القطاعي وتلبية مطالب كل فئات الشغيلة وتطبيق القوانين الجديدة وصياغة مراسيمها”.