أعلن المكتب الوطني للمطارات عن شروع مطار مراكش المنارة في نقل منظومة أجهزة المسح الضوئي والبوابات الأمنية، لتحسين تجربة السفر، وذلك على غرار ما تم تفعيله بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
و أكد المكتب في بلاغ له، أنه أصبح بإمكان المسافرين عبر مطار مراكش المنارة الوصول بسرعة أكبر عبر جميع نقاط الولوج، بعدما تم نقل منظومة المراقبة من مداخل المطار، وهو ما نتج عنه إلغاء الطوابير الطويلة التي كانت تتشكل عند مداخل المداخل.
وأبرز أن هذا الإجراء تحقق بفضل تعبئة مختلف السلطات المكلفة بأمن المطارات، لا سيما وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، بحيث أتاح التنسيق بين هذه الهيئات إعادة التفكير في تصور جديد لنظام المراقبة مع الحفاظ على معايير أمنية صارمة.
وكشف المكتب، أنه قام بتعزيز الطاقة الاستيعابية للمطار عبر عدد من عمليات التهيئة بغية التدبير الجيد للمساحات وتدفقات المسافرين، خصوصا عبر رفع سعة فضاءات الانتظار عند الوصول وإعادة تهيئة نقاط للمراقبة مخصصة للرحلات الدولية والمحلية، كما تم توظيف موارد بشرية إضافية وتجهيزات حديثة لضمان خدمة سريعة وفعالة، مبرزا أن هذه التدابير تهدف إلى تقليص مدة الانتظار التي انتقلت إلى أقل من ساعة في المتوسط.
كما من المقرر إنجاز مشاريع إضافية أخرى لخفض هذا الوقت إلى 30 دقيقة، وتعزيز انسيابية تدفقات المسافرين ورضا المسافرين بصورة أكبر عبر عدد من التدابير من بينها؛ إعادة تأهيل منطقة المغادرة، وتجهيزات جديدة للتدبير ووضع بوابات إلكترونية، وإضافة بوابات إركاب جديدة إلى الطائرات، ثم إنشاء قاعدة جديدة للإركاب.
وأكد المكتب أن هذه الإجراءات تحققت بفضل تعبئة مصالح وزارة الداخلية ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي وإدارة الجمارك وسلطات ولاية مراكش.
