على الرغم من أن حكومة بنكيران رفعت الحد الأدنى للمعاشات إلى ألف درهم، مازال عدد من المواطنين المغاربة المحالين على التقاعد يحصلون على معاشات هزيلة جدا، لا تصل إلى الحد الأدنى المقرر من طرف السلطة التنفيذية.
“ح. أ” أرملة موظف جماعي اشتغل لمدة تسع سنوات بجماعة تمصلوحت التابعة إقليم الحوز، نموذج لهؤلاء المواطنين الذين يحصلون على معاش يقل عن الحد الأدنى المذكور، إذ لا يتعدى المبلغ السنوي الذي تتوصل به ابتداء من مارس المنصرم، 3466,32 درهما، ما يعادل 288,86 درهما شهريا، بحسب ما هو مبين في شهادة المعاش الصادرة عن الصندوق المغربي للتقاعد، وهو مبلغ هزيل قد لا يكفي لسداد فاتورتي الماء والكهرباء علما أن الراحل ترك خلفه طفلين.
واستغرب مصدر نقابي، كيف حصل الهالك على تقاعد بموجب السلم 5 علما أن جميع الموظفين بالسلم المذكور تم ترقيتهم إلى السلم 6 منذ يوليوز 2014، الأمر الذي سيرفع قليلا من معاشه و إن كان ذلك لن يصل إلى ما تنشده الأسرة بالنظر إلى فترة اشتغال الهالك.