نقابيو البنك الشعبي لمراكش بني ملال يدعون الإدارة لمراقبة الوكالات المتضررة من الزلزال
دعا المكتب النقابي الموحد للبنك الشعبي لمراكش بني ملال، المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، (دعا) الادارة إلى التدخل العاجل لمراقبة وضعية مقرات العمل لحماية حياة المستخدمين من أي كارثة محتملة.
و أكد المكتب النقابي في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أنه تابع حالة الوكالات المتواجدة في العديد من المناطق والأقاليم المتضررة وبالأساس وكالة أسني و أمزميز التي تضررت بشكل كبير و غيرها من الوكالات التي شهدت بعض التصدعات، معربا عن تضامنه مع الأجراء الذين انهارت منازلهم في المناطق المتضررة، وتمنى الشفاء العاجل لمستخدمة بوكالة إيمنتانوت.
ونوه المكتب النقابي الموحد بروح التضامن و التآزر القوي الذي أبانت عليه كل فئات المؤسسة من مناضلين، أطر، مستخدمين و إدارة وذلك باتصالاتهم مع الأجراء بتلك المناطق، ودعا “المؤسسة الى تقييم الأضرار ودعم الضحايا من المستخدمين بعد هاته الواقعة الأليمة التي اتت على بعض منهم و ايجاد حلول للتخفيف من الأزمة النفسية عليهم خاصة بعد فقدانهم لأمتعتهم وغيرها جراء هاته الكارثة، و إبداء روح المقاولة المواطنة التي تؤازر مستخدميها المرابطين بالجبال خدمة للمؤسسة وللمواطنين والمواطنات أيضا”.
ودعا المكتب النقابي كل مناضليه للتعبئة واليقظة والمشاركة في حملات التضامن الواسعة مع المناطق التي تأثرت بالزلزال بشكل قوي، والانخراط الفعال في حملات التبرع بالدم لإنقاذ الضحايا.
