المنارةمراكش

مراكش: ثانوية سيدي عبد الرحمان التأهيلية تنظم النسخة الثالثة من الأبواب المفتوحة

كعادتها وكما دأبت و بالثمر و الحليب استقبلت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والإدارة التربوية والطاقم التربوي بثانوية سيدي عبدالرحمان التأهيلية، الأمهات والآباء في لقاء تواصلي في نسخته الثالثة تحث شعار : “يدا في يد من أجل مستقبل واعد لأبنائنا”.

وتأتي هاته المبادرة تنزيلا للمذكرة الوزارية 061/21 في شأن عقد لقاءات بين المؤسسات التعليمية وأمهات وأولياء المتعلمات والمتعلمين، وتجسيدا لمد جسور التواصل ونسج الروابط الاجتماعية و العلائقية بين الأسر وبين مختلف هيئات التدريس والإدارة التربوية، بغية الرفع من مستوى وعي الأمهات والآباء وتحسيسهم بالأدوار الطلائعية في الرفع من خدمات وتجويد التعلمات، وكذا في إطار انفتاح المؤسسة التعليمية العمومية على محيطها وخلق جسر تواصلي مستدام إسهاما منها في الإشعاع الثقافي والفني والاجتماعي والتربوي.

العرس التربوي الذي نظم طيلة صباح يوم السبت 02 مارس 2024 عرف حضورا متميزا ومنقطع النظير للأمهات والآباء الذين توافدوا بكثرة على إثر الدعوات والتعبئة الشاملة التي تكفلت بها الجمعية والإدارة على حد سواء، الطاقم التربوي (أستاذات / اساتذة) كان في الموعد بجميع تخصصاته للتواصل والتفاعل مع الأمهات والآباء في تقييم لنتائج الأسدس الأول الذي استطاعت الثانوية التأهيلية سيدي عبدالرحمان بفضل مجهودات الطاقمين الاداري والتربوي عن طريق تسطير خطاطة برنامج الدعم التربوي خلال العطلة البينية الفارطة، تجاوز الإكراهات والمعيقات واستدراك ضياع الزمن المدرسي للتلاميذ الذي صادف الدخول المدرسي الحالي.

اللقاء التواصلي الثالث حددت أهدافه التربوية في تشجيع وتحفيز التلاميذ المتميزين والمتفوقين بمنحهم بطاقة -بادج – تلميذ نجيب وتكليفهم بمهمة استقبال الأمهات والآباء وتوجيههم داخل فضاء الثانوية، ومساعدتهم للتواصل مع الأساتذة واعتبارهم صلة الوصل و سفراء، تحفيزا لهم للحفاظ على هذه الصفة بغية التحصيل الدراسي وخلف تنافس تربوي شريف بين باقي المتعلمات والمتعلمين، إضافة الى ذلك تم التعاقد بين مكونات المنظومة التربوية بالثانوية لايجاد السبل الكفيلة كل من موقعه لدعم المتعثرين منهم بالخصوص على أساس العمل سويا لتحقيق نتائج أفضل وأحسن خلال ما تبقى من الموسم الدراسي 2024/2023.

الأمهات والآباء استحسنوا المبادرة التي كانت مناسبة لتوجيه رسالة الشكر والعرفان و الاستفسار والإطلاع على مستوى أبناءهم ومكامن القوة والضعف لديهم، تجسيدا لشعار اللقاء التواصلي في نسخته الثالثة (يدا في يد)، والذي يجسد انخراط الأسرة والمدرسة معا في خدمة المتعلمات والمتعلمين.

اللقاء مر في جو تربوي مسؤول وجاد هدفه واحد وأوحد وهو مصلحة التلميذ الفضلى، مشروع التلميذ الشخصي كان حاضرا في هذه الصبحية بعرض ملصقات بقاعة الأنشطة عنوانها التوجيه ومهن المستقبل، كما تفاعل الآباء والأمهات على أدوارهم في مساعدة ابناءهم على اتخاذ قراراتهم ورغباتهم وفق ميولاتهم ودون التأثير عليهم.

وفي الأخير ثمن الجميع هذا اللقاء المفتوح الذي أصبح ميزة وسنة تزخر وتفخر بها ثانوية سيدي عبدالرحمان التأهيلية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش.

عبدالهادي بلولي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى