يتداول نشطاء على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي (الفايسبوك) وعبر تطبيق التواصل الفوري (واتساب)، وثيقة منسوبة للمجلس الجماعي لحربيل تتعلق بمشروع ميزانية 2024، معتبرين إياها مجرد نسخة لمشروع ميزانية مجلس الصويرة.
وعزّز هؤلاء النشطاء طرحهم بكون الجزء المتعلق بمصاريف ميزانية التجهيز المقترحة لسنة 2024 (الباب 20)، تضم تبويبات تحمل أسماء مرافق ومؤسسات توجد بمدينة الصويرة، مما يؤكد بحسبهم أن عملية النسخ تمت حرفيا دون أن يكلف المُستنْسِخ نفسه عناء تغيير تلك الأسماء التي لا وجود لها في خريطة جماعة حربيل.
ومن ضمن التبويبات التي تضمنتها الوثيقة المنسوبة لجماعة حربيل والتي تمت المصادقة من طرف أعضاء لجنة المالية والميزانية والبرمجة، أشغال تهيئة أسوار مقبرة الغزوة والدبابات، وأشغال تهيئة القاعة المغطاة (فندق نافو) وهي مرافق لاتوجد سوى بالصويرة.
الواقعة التي تشكل سابقة في تاريخ العمل الجماعي بحربيل، دفعت نشطاء إلى التساؤل بسخرية هل المجلس الجماعي أضحى عاجزا عن وضع مشروع ميزانية لدرجة استنساخها من مجلس آخر.. وماهي تبعات وانعكاسات الجهل بالطريقة الفنية لوضعية مشروع الميزانية على مستقبل الجماعة التي تضم واحدة من أكبر المدن الكوكبية ضواحي مراكش.. وهل لجماعة الصويرة وحربيل نفس المشاريع والأهداف والإعتمادات المالية حتى يتم اعتماد نفس الميزانية؟.