الضاحيةمراكش

سائق سيارة أجرة بسعادة يطبق “شرع اليد” ونقابة تراسل والي جهة مراكش

أثار لجوء سائق سيارة أجرة صنف (أ) لتطبيق “شرع اليد”، سخط واستياء عدد من زملائه في القطاع وساكنة دوار الجامع بتراب جماعة سعادة المتاخمة لمراكش.

سلوكات سائق سيارة الأجرة الكبيرة التابعة لخط نقطة انطلاق سعادة، دفعت المكتب النقابي لسيارة الأجرة الكبيرة بمراكش (UMT) و بتنسيق مع جمعية الأعمال الإجتماعية لمكتري وسائقي سيارة الأجرة الكبيرة بمراكش، إضافة إلى بعض فعاليات المجتمع المدني لساكنة دوار الجامع، إلى توجيه شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يطالبون من خلالها برفع الضرر الذي يعاني منه سائقو سيارة الأجرة الكبيرة القادمة من دوار الجامع أو المتواجدة به من أجل تقديم خدمة النقل للساكنة.

وأكد المشتكون أن السائق “ع،ا” لا يتورع في اعتراض سيارات الأجرة الكبيرة القادمة من دوار الجامع و إفراغها من الركاب، مما ترك استياء كبيرا لدى المهنيين من جهة وساكنة دوار الجامع من جهة ثانية، فالمعني بالأمر تضيف الشكاية “لم يعر اي اعتبار للضوابط المهنية من خلال الالتزام باحترام عملية التناوب التي تتم في المحطات المعتمدة، أو الإنساني من خلال حرمان ساكنة دوار الجامع من التنقل عبر سيارة الأجرة الكبيرة، مما زاد من معاناتها أمام الخصاص الكبير في وسائل النقل”.

لهذه الأسباب وتفاديا لأي انعكاسات سلبية قد تفاقم الوضع الراهن في ظل ما أسمته الشكاية غطرسة وتعنت هذا السائق، طالب المشتكون والي الجهة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حق هذا السائق المتهور، لاسيما وأن اعتراضه لسيارات الأجرة كاد أن يتسبب في حوادث للركاب الأبرياء.

ويشار إلى أن جماعة سعادة المشكلة من حوالي 80 دوار وأربع تجزئات سكنية، تعاني مشكلا كبيرا على مستوى النقل، إذ لا يتعدى عدد سيارات الأجرة ذات نقطة الإنطلاق من الجماعة الترابية المذكورة ست سيارات فقط، ومع ذلك يعمد السائق موضوع الشكاية إلى اعتراض سيارات الأجرة و إفراغها من الركاب بدعوى أنها قادمة من نقطة انطلاق الجماعة الحضرية مراكش أو جماعة مجاورة، علما أن أسطول سيارة أجرة سعادة لا يكفي لسد حاجيات دوار واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى