في الوقت الذي بدأت فيه نفسية المواطنين تتعافى من تداعيات الزلزال المدمر الذي شهدته المملكة في الثامن من شتنبر الجاري، لا تزال بعض البنايات المتداعية تزرع الرعب في أوساط ساكنة عدد من الأحياء لاسيما بالمدينة العتيقة لمراكش.
ومن بين النماذج التي تجسد هذا الخطر بشكل صارخ، فندق الكنز أو “التريزور” الكائن بدرب سيدي بولوقات بالملحقة الإدارية الباهية التابعة لمقاطعة مراكش المدينة، حيث أضحت أطلال هذه البناية التي انهارت بفعل الزلزال تشكل خطرا على البنايات المجاورة والمارة على حد سواء.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن السلطات تدخلت مشكورة لإزالة الأتربة وإعادة فتح الزقاق في وجه حركة المرور، غير أن خطر البناية لا يزال قائما بفعل احتمال انهيارها كليا لا قدر الله في أية لحظة، الأمر الذي يهدد بتداعي الدور المجاورة نظرا لقدمها وهشاشتها.
وطالب المواطنون السلطات من أجل التدخل بشكل فوري لوضع حد لهذا الخطر المحدق بهم، وذلك عبر هدم ما تبقى من هذا الفندق.
