الركراكي: مباراتا “الأسود” ضد ليبيريا وبوركينا فاسو فرصة لاكتشاف لاعبين شباب جدد
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الخميس، إن “المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي ضد نظيريه الليبيري والبوركينابي تشكل فرصة لاكتشاف لاعبين شباب جدد والوقوف على مؤهلاتهم التقنية “.
قال الناخب الوطني وليد الركراكي، اليوم الخميس، إن “المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي ضد نظيريه الليبيري والبوركينابي تشكل فرصة لاكتشاف لاعبين شباب جدد والوقوف على مؤهلاتهم التقنية “.
جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها الركراكي بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة (سلا) للكشف عن لائحة اللاعبين الذين تم اختيارهم لخوض المباراتين المقبلتين لأسود الأطلس يوم 9 شتنبر المقبل بأكادير أمام ليبيريا، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، ويوم 12 من الشهر ذاته في مواجهة منتخب بوركينا فاسو، وديا، بمدينة لنس الفرنسية.
وأكد الناخب الوطني على ضرورة إدماج اللاعبين الشباب لاكتشاف المجموعة والتطور في صفوف المنتخب الوطني، مضيفا أن ” الأسماء التي تم استدعاؤها يعد اختيارا منطقيا “.
وأشار إلى أن “الأمر يتعلق بلائحة المنتخب الوطني وسيكون هناك بعض التغييرات في هذه القائمة ولائحة اللاعبين الذين سيخوضون منافسات كأس أمم إفريقيا “، مشيرا إلى أنه “من أجل اتخاذ القرار الصحيح، فإن الأمر يستدعي متابعة تطور جميع اللاعبين”.
وبخصوص غياب حكيم زياش، قال الركراكي إن اللاعب انضم إلى بطولة جديدة وسنمنحه الوقت للتطور في ناديه الجديد ،فيما تم استدعاء لاعب آخر للوقوف على قدراته”، معتبرا أن بعض اللاعبين الذين يلعبون في البطولات الأوروبية غير جاهزين حاليا للانضمام إلى المنتخب الوطني.
وبالعودة إلى لامين يامال ، أشار إلى أن “هذا الأخير عليه اتخاذ قراره الشخصي للاختيار بين أسود الأطلس والمنتخب الاسباني .تواصلت معه وإقناعه للعب ضمن صفوف المنتخب المغربي. كما أجريت معه نقاشا جيدا وإيجابيا حول مشروعنا الرياضي “، مضيفا “نعلم مميزات وقدرات اللاعب لكن لا يمكننا إجبار أي لاعب على الاختيار”.
وفي ما يتعلق بكأس أمم إفريقيا المقبلة، قال الركراكي إن “المنتخب المغربي لن يغير من أسلوب لعبه لأن طريقة لعب المجموعة ساهمت بشكل كبير في وصول المنتخب إلى نصف نهائي كأس العالم بقطر”، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على روح المجموعة وعقلية الفوز من أجل التطور المستمر.
وتابع “نعلم أن كأس أمم إفريقيا ستكون صعبة ونأمل أن نقدم صورة جيدة والوصول إلى المربع الذهبي في هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية”، مشيرا إلى أنه على الرغم من مشاركة منتخبات قوية في هذه البطولة القارية ، فإن العناصر الوطنية ستعمل على تحقيق نتيجة إيجابية .
يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي يلعب ضمن المجموعة 11، كان قد ضمن تذكرة المرور إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023 المزمع تنظيمها بكوت ديفوار من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024.