المدينةمراكش

البرلماني وافا يسائل الداخلية حول تأخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمراكش

وجّه البرلماني عبد الرحمان وافا عن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، سؤالا شفويا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول تأخر افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بمراكش.

وقال البرلماني وافا في معرض سؤاله، إنه “مدينة مراكش تعيش حالة من القلق والتساؤلات بسبب التأخير المستمر في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، المشروع الذي كان من المفترض أن يعزز مكانة المدينة كوجهة سياحية رئيسية في المغرب”، مشيرا إلى أن “المحطة الطرقية القديمة تجاوزت طاقتها الاستيعابية ولم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدينة، مما يؤثر سلبًا على جمالية المدينة وسمعتها”.

و أضاف وافا أنه “منذ الإعلان عن المشروع الجديد، الذي يحظى بدعم ملكي، كان هناك تفاؤل كبير بشأن تحسين البنية التحتية للنقل في مراكش وتعزيز جاذبيتها السياحية، ومع ذلك، فإن التأخير في افتتاح المحطة الجديدة أثار استياءً واسعا بين المواطنين والمهنيين في قطاع النقل، الذين يعبرون عن إحباطهم وينتظرون بفارغ الصبر التحسينات التي يمكن أن يجلبها هذا المشروع”.

و أشار إلى أن “المحطة الطرقية الحالية قديمة ومتهالكة وتعاني من نقص الخدمات والصيانة المناسبة، مما يعطل حركة النقل اليومية ويؤثر سلبًا على حياة السكان والزوار، رغم الأمل بأن تكون المحطة الجديدة نقطة تحول في قطاع النقل بمراكش، فإن التأخير المستمر يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير وتأثيراته المحتملة على القطاع السياحي”.

و أبرز وافا أنه “مع تزايد الحاجة إلى بنية تحتية محسنة للنقل، أصبح من الضروري الإسراع في افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، لكون أي تأخير في افتتاحها يمثل فرصة ضائعة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الحضرية في مراكش، وينتظر السكان والزوار بفارغ الصبر الإعلان عن افتتاح المحطة الجديدة، مع آمال كبيرة في أن تلبي الطلب المتزايد على خدمات النقل وتقديم تجربة سفر أفضل”.

و أكد البرلماني وافا أن “السؤال الذي يشغل الجميع الآن هو متى ستتمكن مراكش من الاستفادة من هذا المشروع الهام؟ وما هي الخطوات التي ستتخذها الجهات المعنية لضمان عدم تأخير المزيد من المشاريع الحيوية في المستقبل؟ وهي تساؤلات تظل بحسب وافا بلا إجابات واضحة، مما يزيد من حالة عدم اليقين التي تعيشها المدينة حاليا.

وساءل وافا الوزير لفتيت عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير؟ ومتى يمكن للمواطنين والزوار أن يتوقعوا افتتاح المحطة الجديدة؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى