لفظ شاطئ آسفي، يوم أمس الثلاثاء 23 ماي الجاري، على مستوى منطقة “لمريسة”، جثة صياد بالقصبة التقليدية، في الخمسينات من العمر، في حين تطوع أحد الشباب لإخراجها قبل أن تقذفها الأمواج صوب الأجراف الصخرية .
وكان مواطنون قد رصدوا جثة طافية فوق سطح البحر، بالمنطقة المتواجدة ما بين ميناء آسفي و الكورنيش، والملقبة بالمريسة، والمجاورة لمعلمة قصر البحر، فاتصلوا بعناصر الوقاية المدنية، والتي تخلفت عن الحضور، مما حذى بأحد شباب المدينة القديمة، “عادل”، إلى الغطس سباحة وإخراج الجثة ، للحيلولة دون اصطدامها بالأجراف الصخرية ، مما قد يساهم في تشوهها.
ويجهل لحد الأن وقت ابتلاع البحر للصياد ، خصوصا وأنه لم يتم الإبلاغ من قبل عن واقعة اختفائه، مع العلم ان وقت طفو الجثة على السطح يستغرق على الأقل ثلاثة أيام.
هذا وقد جرى نقل جثة الصياد صوب مستودع الأموات تمهيدا لاخضاعها لتشريح طبي لفائدة البحث القضائي، بينما تعكف عناصر الضابطة القضائية في إجراء بحث يحدد هوية الفقيد، واسباب ومسببات غرقه.