شهدت تجزئة رياض أوريكة بجماعة تسلطانت المتاخمة لمراكش، ليلة أمس الخميس عاشر أكتوبر الجاري، عملية سرقة مقرونة بالعنف استهدفت مواطنة تحمل الجنسية الأجنبية.
وبحسب افادة مصادر لصحيفة “المراكشي”، فإن الجناة المفترضين عمدوا إلى تعريض الضحية لعملية سرقة قبل طعنها بواسطة سلاح أبيض، في مشهد يعيد للواجهة إشكالية الأمن بهاته التجزئة السكنية خاصة وبالمنطقة بشكل عام.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت باشرت صباح اليوم تحرياتها على ضوء شكاية الضحية، من أجل الوصول إلى المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.
وكانت “جمعية كنز حي رياض أوريكة بتسلطانت” وجهّت شكاية إلى كل من رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت، والقائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، تطالب من خلالها بالتدخل لرفع الضرر الناتج عن تواجد مروجي ومستهلكي المخدرات بحي رياض أوريكة.
و أكدت الجمعية أن طلبها جاء بناء على ما تلاحظه من استفحال ظاهرة استهلاك المخدرات بالحي، حيث يتجمع المستهلكون بجنبات المنازل الفارغة بالحي وكذا بالخلاء المجاور للشطر رقم 7، وتنشب بينهم أحيانا شجارات وتبادل للسب والشتم بألفاظ نابية وكلمات خادشة للحياء، الأمر الذي جعل سكان الحي يقلقون على أمنهم وأمن فلذات أكبادهم و من يزور الحي.
وناشدت الجمعية مسؤولي الدرك من أجل التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتسنى للسكان العيش بأمن وأمان بهذا الحي.