الضاحيةمراكش

حقوقيون ينتقدون الوضع الصحي بتامنصورت ويطالبون بإخراج مستشفى المدينة للوجود

انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، تردي الوضع الصحي بمدينة تامنصورت بسبب ما أسمته الاختلالات التي تعرفه المراكز الصحية وغياب تام لأدنى الخدمات الطبية بها سواء تعلق الأمر بالاطر الكافية او التجهيزات، وغياب المداومة الليلية.

و أكدت الجمعية في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن ساكنة حربيل وتامنصورت تعتمد على مستشفيات مراكش بشكل كلي قصد العلاج لغياب أدنى الخدمات الطبية بالمدينة التي قاربت ساكنتها لعتبة 80 ألف نسمة، وفي أحيان كثيرة تستدعي هاته الحالات تدخلات بسيطة وذات طبيعة أولية، لو توفرت لها بمجالها الترابي، ستساهم بتخفيف الضغط على مراكش وتعفي الحالات المرضية والأسر المرافقة مشقة التنقل لعشرات الكيلومترات، مع استحضار أن سيارات إلإسعاف هي رهن إشارة المجلس الجماعي وتتحكم فيها ميزاجية من يدبر الشأن المحلي أو السائق وغير مجهزة.

وطالبت الجمعية بضرورة التدخل العاجل من أجل الإسراع بإخراج مستشفى مدينة تامنصورت للوجود المعلن عن تاريخ بداية الأشغال به أكثر من مرة من طرف كل الجهات المسؤولة، وإحداث دار للولادة بالمدينة.

كما دعت الجمعية إلى وقف ما أسمته حالة التسيب بكل من المركز الصحي الشطر الثاني والأول وتقديم خدمات القرب للساكنة، وتجهيز المراكز بالأطر الصحية والمعدات الضرورية، والإسراع بفتح المركز الصحي التشارك بين دوار ايت مسعود ودوار القايد بجماعة حربيل المغلق منذ أربع سنوات.

وطالبت بوضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المراكز الصحية للجماعات القروية المحيطة بمراكش لضمان عدم استغلالها لغايات غير وظيفتها الأساسية، والعمل على توفير الحماية للأطر الصحية المداومة بالمراكز الصحية لتقوم بمهامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى