وجد مجموعة من الموظفين والمرتفقين اليوم الأربعاء تاسع غشت الجاري، أنفسهم عالقين داخل مستشفى القرب المحاميد بعد إقدام عنصر من حرس الأمن الخاص على إغلاق الباب الرئيسي لهذه المؤسسة الصحية بدعوى “تعليمات فوقية”.
وأكد عبد الكبير رابح الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الموظفين والمرتفقين تفاجؤوا بإغلاق عنصر الأمن الخاص الباب الرئيسي للمستشفى في وجههم على الساعة الرابعة و25 دقيقة بعد الزوال، وبرّر هذه الخطوة بكونه تلقى “تعليمات فوقية” بإغلاق الباب على الساعة الثالثة بعد الزوال، الأمر الذي أثار استياء واحتجاج الموظفين والمرتفقين.
وأشار نائب الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، إلى أن الباب الرئيسي لمستشفى القرب المحاميد يظل عادة مفتوحا إلى حين انتهاء زيارة الأهالي والأسر للمرضى في المساء، فماهو المستجد الذي جعل “التعليمات الفوقية” تغلقه في أوقات العمل يتساءل الناشط النقابي الرباح.
ولفت الممرض الرئيس لمصلحة الأشعة بمستشفى المحاميد إلى أن العاملين بهاته المؤسسة الصحية ضاقوا ذرعا من هذا التسيير العشوائي مع من له علاقة بشركات المناولة سواء الحراسة أو المكلفون بـ” système hosix”، مشيرا إلى أنه لا يستقيم حل مشكل خصاص اليد العاملة المكلفة بالحراسة على حساب السير العادي لعمل هذا المستشفى.
