تتويج المساهمين في إنجاح المرحلة الأولى من المشروع السوسيوتربوي “أوراش” بمراكش
احتضنت القلعة الكبرى لدار الثقافة بالداوديات بمدينة مراكش، مساء أمس الإثنين 20 مارس الجاري، الحفل الختامي لمشروع الدعم التربوي لبرنامج أوراش 2022، وذلك بشراكة مع مجلس عمالة مراكش و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش آسفي، والوكالة الوطنية لإنعاش الشغل، فضلا عن الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
وشهد الحفل الختامي المذكور والمنظم بتنسيق مع جمعية تمكين لتأهيل الشباب، وجمعية الشبيبة العاملة لقطاع التعليم بمراكش، و جمعية النصر للتربية و التنمية، تتويج كافة المساهمين في إنجاح المرحلة الأولى من برنامج أوراش للدعم التربوي، على صعيد النفوذ الإداري والجغرافيا بعمالة مراكش.
و في هذا السياق قالت عتيقة إزولاي رئيسة مصلحة الإرتقاء بالمؤسسات التعليمية، بصفتها ممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، في تصريح للصحيفة، إن جميع الجمعيات و الشركاء ساهموا بشكل كبير في نجاح هذا الورش السوسيوتربوي الهام، بدليل النتائج المحققة بمختلف المؤسسات التعليمية التي تحتضن هذا المشروع الرائد.
وفي نفس السياق قالت أزولاي بأن مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، يشرف بنفسه على مختلف مراحل هذا المشروع التربوي، من خلال تكليف فريق اداري وتربوي بالمواكبة الميدانية والتأطير التربوي، مؤكدة في ذات السياق أن الرهان اليوم على تجديد هذا المشروع وتوسيعه، عن طريق خلق مناصب عمل أكبر من أجل تتبع و مواكبة عملية الدعم التربوي التي راكمت نتائج كمية ونوعية، لفائدة الفئات المستهدفة من المشروع.
ويذكر أن برنامج أوراش للدعم التربوي، ينخرط في إطار المجهودات التي تقوم بها الدولة و مؤسساتها العمومية، بشراكة مع المجتمع المدني النشيط،من أجل إدماج فئات معينة من الشباب، الذين يعانون من صعوبات في الولوج إلى سوق الشغل، أو الذين فقدوا مورد عيشهم جراء أزمة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19.
ولهذه الغاية، انيطت بكافة الجمعيات الشريكة في المشروع، مهام تأطير المستفيدين من الورش، وتكوينهم لامتلاك كفاءات جديدة، وتطوير مهارات وسلوكيات مرتبطة بتنمية روح المواطنة وثقافة العمل، بهدف إعدادهم لولوج سوق الشغل، وذلك بمواكبة ميدانية واشراف مباشر من الدوائر الرسمية الوصية على المشروع.