مراكش

بمشاركة مجموعات مغربية وأجنبية.. “جمعية منية” تنظم الدورة الـ12 لسماع مراكش

تنظم “جمعية منية مراكش”، فعاليات الدورة الثانية عشرة لسماع مراكش خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 22 أكتوبر 2023، بمشاركة مجموعات مغربية وأجنبية.

وتدور أعمال هذه الموسمية في دورتها الثانية عشرة، وفق بلاغ للجمعية المنظمة، حول قيم مستمدة من العمل الروحي المغربي وأفقه الكوني، حيث تعقد في معاهد ذات حمولة تاريخية كبرى كمدرسة ابن يوسف بالقلب التاريخي للمدينة وتحت ظلال جامع الكتبيين وفي عرصة مولاي عبد السلام وتمثل مجالس السماع بأبعادها الأدبية الصوفية والشعرية المصحوبة بالطبوع المغربية الأندلسية أو المغربية الصرفة بساطا رئيسا تجري حوله أحداث هذه الدورة.

ويكمل هذه المجالس الموسيقية برنامج متنوع يصلها بعروض الندوة العلمية الكبرى التي تقام بخزانة ابن يوسف العتيقة، و تقام الندوة في نسختها الثانية حول حاضر” ومستقبل المدن العتيقة “، وتحاول الإجابة عن مسألة تثمين تراث هذه المدن، من خلال ثلاثة محاور وهي كالآتي:

أحوال المدن العتيقة حاليا – البرامج المسطرة لتثمين -التراث الممارسات الحضرية والمعمارية الفضلى فمدينة مراكش العتيقة مكان موسوم وكيان حي يتكلم ويوجد في قلب الحاضرة، بل في قلب المملكة، يخاطب الناس ويفهمون عنه أهل مراكش ومن يأتي من زوار العالم على السواء.

ويشارك في هذه الندوة العلمية مجموعة من الخبراء والمسؤولين والمهندسين المعماريين وشخصيات المجتمع المدني وممثلين عن منظمة اليونسكو ومنظمة الإيسيسكو، كما يكمل الندوة حول المعمار والعمران مجلس أدبي بعنوان شرق مراكش الروحي بمشاركة مجموعة من الكتاب والأدباء والجامعين. وبموازاة مجالس المذاكرات العلمية حول العمران والمعمار والميراث الروحي لمراكش يحيي مجالس السماع والموسيقى مجموعات فنية من المغرب وخارجه تعد أعدادها بالعشرات من المسمعين والمادحين من مختلف مدن
المغرب.

ويتيح هذا التراث الحي فرصة مواتية للتأمل وإعادة اكتشاف الكنوز الثقافية المغربية ويبرز للجمهور معاني التفكر والتهمم بالكرامة الإنسانية. فمن أهداف سماع مراكش التعريف بقيم الهوية والتقاليد الثقافية والروحية بالمغرب وتفهيمها ومن ثم الاستجابة للحاجة الروحية للحضور والكشف عن الحكمة وعن تعاليم كبار شيوخ الصوفية عبر التاريخ.

أسفله برنامج الدور الـ12:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى