لا زال أفراد عصابة إجرامية متورطة في سرقة مسجد دوار التعاونية الموحدية المرابطين بجماعة سعادة المتاخمة لمراكش، (لا زالوا) أحرار طلقاء على الرغم من نجاح عناصر الدرك الملكي في الإطاحة باثنيْن من المشتبه فيهما بالضلوع في هذه العملية الإجرامية الشنعاء التي لم تراعي حرمة بيت الله.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن فصول العملية الإجرامية تعود إلى السبت المنصرم، حينما استفاق ساكنة الدوار المذكور على وقع سرقة التجهيزات الصوتية للمسجد، بعد اقتحامه من طرف أفراد العصابة التي امتدت أياديها الآثمة إلى السكن الوظيفي للإمام الحديث العهد بالزواج، حيث قام الجناة بسرقة أثاث وملابس وهدايا العروس إضافة إلى دراجة نارية من نوع (سـ50) اقتناها ساكنة الدوار لفائدة الإمام بعد زواجه.
وتضيف ذات المعطيات، أن ساكنة الدوار سارعت إلى ابلاغ السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السويهلة، حيث تم فتح تحقيق تكلل بايقاف متهميْن في ظرف قياسي، أحدهما ينحدر من دوار التعاونية الموحدية والثاني من دوار فيلالة، فيما لايزال البحث جاري عن متورطين آخرين في العملية.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن المشتبه فيهم الذين استهدفوا قبيل ذلك روضا للتعليم الأولي، تركوا خلفهم سلاحا أبيضا عبارة عن سكين من الحجم الكبير بمسرح الجريمة.
وقد أشادت الساكنة بسرعة تفاعل عناصر الدرك مع بلاغ السرقة وتدخلها لايقاف عنصرين من أفراد العصابة خلال بضع ساعات من اقتراف الجريمة، وطالبت بالإسرع باعتقال الآخرين واسترجاع المسروق لاسيما بعدما شوهد أحد المشتبه فيهم بحي العزوزية بمقاطعة المنارة وهو يتجول أمس الجمعة على متن الدراجة المسروقة من بيت الإمام.
