شهد حي رياض الموخى بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، حالة من الفوضى كان وارئها صاحب سوابق قضائية عديدة في الإتجار بالمخدرات والضرب والجرح.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المعني بالأمر الذي كان تحت تأثير حبوب الهلوسة اعتدى بشكل عنيف على فتاة قبل أن يستهدف مركزا للفحص التقني للسيارات محاولا إلحاق خسائر مادية بتجهيزاته ومعداته، الأمر الذي خلف حالة من الفوضى والهلع دفعت بمواطنين إلى ربط الإتصال بعناصر الأمن بالدائرة الرابعة بعرصة المعاش.
وتضيف ذات المعطيات، أن صاحب السوابق واصل عربدته وسط الحي رغم حضور عناصر الأمن الذين قاومهم ورفض الإمتثال لهم، قبل أن ينجحوا في اقتياده إلى الدائرة الأمنية المذكورة.
ويشتكي سكان وتجار وأرباب المؤسات الفندقية ودور الضيافة من تنامي النشاط الإجرامي بحي رياض الموخى ودرب القباضة ودرب الصندوق البالي، حيث اضحت هاته الأزقة مسرحا لنشاط مجموعة من المنحرفين وأصحاب السوابق ومروجي المخدرات الذين يروجون بضائعهم المسمومة في أوساط السياح المدمنين.
وعبر هؤلاء عن استيائهم من مشاهد إراقة الدم التي تشهدها هاته الأزقة بفعل المواجهات والشجارات الدامية بين مروجي وتجار المخدراتن الأمر الذي يخدش وجه المدينة الحمراء كقبلة سياحية لاسيما وأن هاته الأحياء تحتوي على فنادق ودور للضيافة تستضيف سياحا أجانب.
وأشار المتضررون إلى هاته المظاهر والسلوكات الإجرامية تنتعش وتتفاقم بفعل غياب دوريات أمنية منتظمة، حيث تتحول تلك الأزقة ليلا إلى مرتع للمنحرفين وقطاع الطرق الذين لا يتورعون في اعتراض سبيل المارة.