بالصور: المصادقة على مخطط التهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض تانسيفت
صادق مجلس الحوض المائي لتانسيفت، بالإجماع على مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بأحواض تانسيفت و اقصوب و إيكوزولن، مع تحيين بعض معطياته.
وجاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده المجلس، صباح اليوم الخميس 26 يناير الجاري، ولاية جهة مراكش آسفي، والذي خصص لتدارس المشروع المذكور.
وخصص المحور الأول للاجتماع لاستكمال تشكيل اللجنة التقنية للمجلس، وذلك باختيار بالتراضي لخمسة ممثلين عن مجلس الجهة ومجالس العمالة والأقاليم علاوة على خمسة ممثلين عن باقي مكونات الهيئة الثانية التي تضم الغرف المهنية و الجماعات السلالية وتعاونيات و جمعيات مستعملي الملك العمومي المائي والجمعيات العاملة في مجال الماء و المناخ والبيئة.
وفي كلمته بالمناسبة ذكر والي الجهة كريم قسي لحلو، بضرورة استحضار التعليمات الملكية السامية التي خصت قطاع الماء بعناية خاصة و أكدت على القطع مع كل أشكال التبذير والاستغلال العشوائي وغير المسؤول لهذه المادة الحيوية.
وتطرق الوالي إلى حصيلة الجهود المبذولة في إطار مجهود جماعي لتعبئة الموارد المائية من الفرشات المائية، وتدبير الطلب المائي وخاصة الرفع من النجاعة المائية وتكثيف اليقظة والتتبع، علاوة على عمليات التواصل والتحسيس منوها في هذا الصدد بالإنخراط الوازن لمجلس الجهة من خلال اتفاقيات إنجاز التجهيزات المائية، ودراسة حول النجاعة المائية شملت 100 مؤسسة عمومية بمدينة مراكش، مع اعطاء إشكالية الماء المكانة التي تستحقها في المخطط التنموي الجهوي بتخصيص اعتمادات مهمة خلال السنوات المقبلة.
من جهته أكد لحبيب بن الطالب، رئيس مجلس الحوض المائي لتانسيفت على أهمية الجهود المبذولة على مستوى الجهة لتدبير الموارد المائية، خاصة في ظل استمرار ظروف مناخية يغلب عليها توالي انحباس التساقطات المطرية، وتناقص المخزون المائي بالسدود والفرشات المائية، مضيفا بأن التقائية تدخلات قطاعي الفلاحة والماء توفر آفاقا واسعة لإنجاح البرامج.
وفي الختام، أهاب الوالي بجميع أعضاء مجلس الحوض المائي للانخراط والتعبئة الشاملة لتنزيل هذا المخطط بعد اعتماده لضمان التدبير المستدام للموارد المائية بما يكفل أيضا للأجبال القادمة حقهم من هذه المادة الحيوية، كما أكد على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة في هذا المجال من طرف كل المتدخلين من هيئات منتخبة وسلطات ومصالح لاممركزة والقطاع الخاص وأسرة الصحافة والإعلام والنسيج الجمعوي وكل الساكنة.