جليزمراكش

بالصور: أمطار رعدية قوية تضرب مراكش وتحوّل شوارعها إلى “أودية”

شهدت مدينة مراكش مساء اليوم الأحد 13 أكتوبر الجاري، تساقطات رعدية قوية مصحوبة بهبات رياح مما تسبب في غمر مجموعة من الأحياء.

وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن مجموعة من الأزقة والشوارع تحولت إلى ما يشبه أودية بفعل قوة التساقطات التي كانت مركزة في الزمان والمكان بشكل عجزت معه شبكة الصرف عن استيعاب كمياتها المتدفقة.

وتسببت المياه الطوفانية في عدد من الحوادث كتلك التي شهدتها قنطرة السكة الحديدية على الطريق التي تصل حي تاركة بحي بين القشالي، حيث تعرضت مجموعة من السيارات للغرق.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية أفادت بأن زخات رعدية قوية (ما بين 20 و60 ملم)، مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح محليا قوية (ما بين 70 و85 كلم/س)، مرتقبة من امس السبت إلى غاية يوم غد الإثنين بعدد من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات الرعدية (من 20 إلى 40 ملم) ستهم، السبت، عمالات وأقاليم الصويرة، وآسفي، وسيدي بنور والجديدة، من الساعة الثانية زوالا إلى الحادية عشرة ليلا.

وأضاف المصدر ذاته، أن الظاهرة نفسها (من 20 إلى 40 ملم)، ستهم أيضا كلا من تطوان وطنجة-أصيلة، والمضيق-الفنيدق، والفحص-أنجرة والعرائش والقنيطرة وشفشاون ووزان، وذلك اليوم الأحد من منتصف الليل إلى الساعة العاشرة صباحا.

وسجلت المديرية أن هذه الزخات الرعدية (من 30 إلى 50 ملم) مرتقبة أيضا، اليوم الأحد، من منتصف النهار إلى الحادية عشرة ليلا، بكل من عمالات وأقاليم قلعة السراغنة، والحوز، وشيشاوة، ومراكش والرحامنة، وتنغير، وورزازات، وتارودانت، وطاطا، وأسا الزاك.

كما يرتقب أن تهم الظاهرة ذاتها (من 40 إلى 60 ملم)، غدا الإثنين، كلا من تنغير وميدلت والرشيدية وزاكورة وورزازات وطاطا وتارودانت، وذلك من منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساء .

وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هبات رياح محليا قوية (من 70 إلى 85 كلم/س) ستهم، بعد غد الإثنين، كلا من عمالات وأقاليم فكيك وجرادة وجرسيف وتاوريرت وبولمان وميدلت، من منتصف الليل إلى الساعة التاسعة مساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى