علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيد الزوين بالضاحية الغربية لمراكش، أوقفت اليوم الأحد 22 أكتوبر الجاري، شخصين يمتهنان الجزارة أحدهما ينحدر من إقليم شيشاوة والثاني من سيد الزوين، بعد ضبطهما بصدد ذبح بقرتين بدوار القيسارية.
و أوضحت مصادر الصحيفة، أن الموقوفيْن اللذيْن تتراوح أعمارهما ما بين 30 و38 سنة، (أحدهما شقيق مستشار جماعي سابق بجماعة سيد الزوين عن حزب الأصالة والمعاصرة)، قاما بذبح البقرتين بالدوار المذكور الواقع على ضفاف نهر تانسيفت، بطريقة سرية ودون تأشير من طبيب المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، حيث كانا يعتزمان نقلهما إلى مركز سيد الزوين لبيعهما بالسوق الأسبوعي الذي ينعقد اليوم الأحد.
وتضيف ذات المصادر، أن عناصر الدرك الملكي وأثناء البحث مع الموقوفيْن توصلت إلى هوية شخصيْن آخرين يشتبه في ارتباطهما بهاته القضية، أحدهما شقيق رئيس جماعة لمزوضية السابق الذي أدين مؤخرا بسنة حبسا نافذا في ملف يتعلق بحادثة سير مميتة أودت بحياة طفلتين بجماعة لوداية.
وقد تم اتلاف الذبيحتين بجوار الدوار الذي يبعد عن مركز سيد الزوين بحوالي ست كيلومترات، فيما تم اخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة وحجز سيارة الجزار المنحدر من سيد الزوين، فيما يتواصل البحث عن الفاريْن.
