مكنت الأبحاث التقنية التي باشرتها مصالح الأمن بمراكش في شأن سرقة هاتف سائحة أجنبية، من ايقاف صاحب سوابق قضائية في حيازة وشراء المسروقات.
وبسحب المعطيات المتوفرة في الموضوع، فإن عناصر الأمن وبعد توصلها شكاية حول تعرض السائحة لسرقة هاتفها بالخطف على مستوى حي رياض العروس، بادرت إلى فتح تحقيق وبحث تقني مكن من تحديد مكان تواجد الهاتف النقال موضوع السرقة، حيث تم الانتقال الى حي الداوديات وإيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في حيازة وشراء أشياء متحصلة من سرقات، وقد أفضى التفتيش الذي أجري بمحل إقامته إلى ضبط 17 هاتفا نقالا من النوع الرفيع كلها متحصلة من سرقات.
المعني بالأمر اعترف بكونه يقتني الهواتف النقالة من شخص يتعاطى للسرقات بالخطف باستعمال دراجة نارية صينية الصنع ومعدلة، تم تحديد هويته والبحث جار في أفق الإطاحة به.
إلى ذلك فقد تم التواصل مع ضحايا سبق لهم تسجيل شكايات في أوقات وتواريخ مختلفة في نفوذ كل من منطقة المدينة ومنطقة كليز لأجل تسليمهم الهواتف النقالة المحجوزة.
وبالتنسيق مع النيابة العامة المختصة تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على العدالة لتقول كلمتها في شأنه.
