علمت صحيفة “المراكشي” أن لجنة تابعة للمصالح المركزية لوزارة الداخلية، حلت أمس الثلاثاء، بتراب جماعة سيدي المختار، وذلك للوقوف على عمليات التجزيء السري والبناء العشوائي الواقعة في عدد من الأحياء أمام مرأى ومسمع السلطات العمومية.
ووفقا لذات المصادر، فإن اللجنة المركزية والتي تقودها شخصية نافذة في وزارة الداخلية، حلت بمقر عمالة شيشاوة للقاء مسؤوليها وتعريفهم بموضوع الزيارة التفتيشية وطابعها العمراني الصرف، مشددة أن رئيس اللجنة قدم وثيقة اعتماده من لدن وزير الداخلية لهذا الغرض إلى السلطات المختصة بالاقليم.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن أعضاء اللجنة باشروا تحقيقاتهم من خلال القيام بزيارات ميدانية إلى مختلف أحياء جماعة سيدي المختار، وبحضور السلطات المحلية، حيث تم معاينة عمليات التجزيء السري الذي تقف خلفه عصابات “تجار المآسي” من محترفي البناء العشوائي.
ومن المفترض أن تجتمع اللجنة المذكورة بعد الإنتهاء من تحقيقاتها الميدانية، بالمسؤولين على قطاع التعمير والسلطات المختصة، في أفق رفع تقرير إلى مصالح وزارة الداخلية، في الوقت الذي يتساءل فيه الرأي العام عن دور السلطة المحلية في محاربة البناء العشوائي وتناسل التجزئات السرية بالجماعة.