عبر مواطنون من ساكنة حي الزيتون الجديد المتاخم لخط السكة الحديدية بتراب مقاطعة جليز بمراكش، (عبروا) عن استيائهم من ظاهرة شائنة أصبحت تهدد أمنهم وسكينتهم، بفعل توافد عدد من المنحرفين والسكارى على الحي.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكش”، إن أزقة الحي صارت ملاذا لعدد من المنحرفين الذين يتوافدون من الأحياء المجاورة مثل (بين لقشالي)، حيث تسبب هاته العناصر حالة من الفوضى والإزعاج للساكنة التي لم تعد تطيق هاته السلوكات الإنحرافية التي تؤثر سلبا على حياتها اليومية.
وأضاف المتصلون أن هاته العناصر الغريبة عن الحي لا تتورع في تعاطي المخدرات ومعاقرة الخمر بشكل علني إلى وقت متأخر من الليل، الأمر الذي يقض مضجع الساكنة لاسيما و أن الجلسات الصاخبة لهؤلاء المنحرفين تنتهي في الغالب بشجارات ومواجهات يتم خلالها التراشق بكلمات نابية وألفاظ بذيئة تخدش الحياء العام وتصل في أحيان كثيرة الى سب الذات الإلهية.
وأكد المتضررون أنهم اتصلوا بمصالح الأمن مرات عدة، غير أن الطريقة التي تداهم بها الدوريات الأمنية الحي السكني المذكور تمكن هؤلاء المنحرفين من الفرار، قبل أن يعودوا بعد انسحاب عناصر الأمن.
و أشار مواطن للصحيفة إلى أن استعمال سيارات المصلحة التابعة للأمن الوطني وإطلاق الأضواء أثناء ولوجها للحي في شكل “استعراضي”، يجعل هؤلاء المنحرفين يفرون من دوريات الشرطة بسهولة، في حين أن الأمر يقتضي تدخل عناصر الأمن بالزي المدني للإطباق على هاته العناصر الخارجة عن القانون.
