وطني

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى يرفض انتداب من لا يحمل صفة “صحافي مهني” للتغطيات الإعلامية

أعلن اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى رفضه القاطع لأي انتداب للمراسلين لتغطية التظاهرات الرياضية، الثقافية أو السياسية الرسمية دون صفة “صحافي مهني”، مؤكدا أن أي انتداب خارج هذه الصفة مرفوض بشكل نهائي.

وأكد الاتحاد خلال اجتماعه مكتب التنفيذي أمس الأربعاء 23 أكتوبر 2024 بالرباط، على ضرورة انفتاح التنظيمات الحكومية وشبه الحكومية، والشركاء على جميع المنظمات المهنية باعتبارها مؤسسات تدعم التنظيم الذاتي للمهنة وتنشد الارتقاء به على الصعيد المحلي كما الوطني والدولي.

وتدارس المكتب التنفيذي خلال الإجتماع عدة قضايا تهم سير الاتحاد، منها المراسلة التي توصل بها من طرف المجلس الوطني للصحافة، والمتعلقة بمدونة “السلوك بين الصحافيين”، حيث عبر أعضاء المكتب عن شكرهم وامتنانهم البالغ للتعاون المثمر الذي أبداه أغلب الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين مع الاتحاد.

كما ثمن أعضاء المكتب، وفق بلاغ صادر عنه عقب الإجتماع، الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل كافة الأطراف لتحقيق أهداف الاتحاد، مشيدين بالدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد في دعم المقاولة الصحفية الصغرى، وتعزيز مكانتها كرافعة اقتصادية أساسية في مجال التنمية والتشغيل.

كما صادق أعضاء المكتب التنفيذي على برنامج تأسيس الفروع الجهوية، تم تسطير خطة عمل لاستكمال هياكل الاتحاد الجهوية قبل نهاية هذه السنة. يأتي هذا في إطار تعزيز حضور الاتحاد على المستوى الوطني وتقوية دوره في دعم المقاولات الصحفية الصغرى على الصعيدين الجهوي والمحلي والوطني.

كما تدارس أعضاء المكتب التنفيذي الخطوات الترافعية والأنشطة المبرمجة قبل نهاية السنة، وناقش بعض التحديات التي تواجه المقاولة الصحفية الصغرى، خاصة مسألة الديون المتراكمة والصعوبات التي يمر بها القطاع بشكل عام. وقد وضع الاتحاد خطة عمل لعقد اجتماعات مع الشركاء لمناقشة مشكلة الديون والعمل على إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وتسهم في دعم استمرارية المقاولات الصغرى.

وفي الختام، وضع الاتحاد مشروع مدونة السلوك والأخلاقيات الخاصة بأعضاء اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، بهدف توقيعها من طرف جميع المقاولات المنخرطة في الاتحاد والالتزام باحترام بنودها. كما أشاد المكتب بالروح المثالية والمهنية التي يتحلى بها جميع الأعضاء، مؤكداً على أهمية تعزيز هذه القيم في تطوير القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى