وطني

المغرب يتفوق على الصين ويصبح الشريك الأول للاتحاد الأوروبي في قطاع السيارات

حقق المغرب إنجازا كبيرا في قطاع السيارات، حيث بلغ حجم مبيعاته أكثر من 15.1 مليار يورو متفوقا بذلك على الصين التي سجلت مبيعات بقيمة 13.6 مليار يورو ، وفقا لتقارير مكتب الصرف المغربي وجمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA).

و وفق تقارير إعلامية، فإن نجاح المغرب الذي أضحى الشريك التجاري الأول للاتحاد الأوروبي متجاوزًا الصيني، يعود إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية الصناعية، والشراكات مع شركات كبرى مثل “داسيا” و”ستيلانتيس”، إلى جانب الابتكار المحلي مثل تطوير أول سيارة مغربية 100% كهربائية. ومع مخطط لإنتاج مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2025، يواصل المغرب ترسيخ دوره كرائد في صناعة السيارات على المستوى الإفريقي والدولي.

ويضم المغرب العديد من المراكز الصناعية، خصوصًا في طنجة والقنيطرة، حيث يتم إنتاج نماذج مثل “سانديرو” و”سيتروين آمي”.

وذكرت صحيفة “أتالايار” الاسبانية، أن نجاح المغرب في صناعة السيارات يعود بشكل كبير إلى وجود علامات تجارية مثل “داسيا”، التابعة لرينو، و”ستيلانتيس”.

وتضيف الصحيفة، أن المغرب سجل رقمًا قياسيًا جديدًا في صادرات السيارات ومكوناتها المصنعة داخل المملكة في عام 2024، مما يؤكد موقعه كأول منتج للسيارات في القارة، متفوقًا بشكل كبير على جنوب إفريقيا سواء من حيث الحجم أو القيمة.

ويخطط المغرب لإنتاج مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2025. وتبلغ القدرة الإنتاجية حاليا 700,000 وحدة، مع شبكة تضم أكثر من 230 موردًا وخلق 220,000 وظيفة في القطاع. وبين عامي 2020 و2023، ارتفع إنتاج السيارات في المغرب بنسبة 63٪، مما يعزز مكانته كرائد في إفريقيا.

ويحتل قطاع السيارات مرة أخرى موقع الصدارة على مستوى الصادرات المغربية، محققًا رقم معاملات يُقدر بـ 92.7 مليار درهم، بزيادة 8.5٪ مقارنة بالعام المنصرم. وفي هذا القطاع، وتعتبر صادرات الأجزاء الداخلية والمقاعد هي الأكثر نموًا بنسبة 18.3٪، تليها فئة تجميع الهياكل التي زادت بنسبة 8.3٪، وفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الصرف.

كما نجح المغرب في تطوير أول سيارة كهربائية 100٪ مغربية تُنتج على نطاق واسع، وهي “نيو”، ويخطط لتقديم أول سيارة كهربائية تعمل بالبطارية (BEV) مصممة ومصنعة في إفريقيا بالتعاون مع مجموعة Atlas E-Mobility Group المغربية البريطانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى