نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، امس الأحد، قافلة تضامنية ودعم لضحايا الزلزال بدوار أمي نتلا ودوار تملوت ودوار تمزورين بجماعة انكال إقليم الحوز.
وقد عرفت القافلة محاولة منع من طرف السلطة المحلية أمام مقر الجماعة بدون أي سند قانوني ومبررات واهية هدفها حرمان الساكنة من الدعم، وفق افادة ناشط حقوقي.
وأ شار المصدر ذاته، إلى أن القافلة وقفت على حجم الدمار المهول خاصة بدوار “امي نتلا” حيث استشهد 84 مواطنا ومواطنة ضمنهم 34 طفلا وقاصرا عمرهم يقل عن 18 سنة، كما تعاني الساكنة من الخصاص الواضح من الماء الصالح للشرب والتزود بالكهرباء إضافة الى الضعف المتراكم في البنية التحتية.
وقد تمكنت القافلة، بحسب نفس المصدر، من إيصال الدعم للمتضررين عقب احتجاجات الساكنة وتساؤلها إلى جانب الجمعية والجامعة عن السبب الحقيقي لمنع القافلة، في حين لم يكن هناك أي منع سابق وسط حديث عن كون جهات تحاول تحويل أنظار المتضامنين إلى أماكن معينة خدمة لغايات أصبحت مكشوفة.