عاد مطلب الأمن الذي ترافع من أجله نشطاء المجتمع المدني بالمجمع السكني دار السلام التابع للجماعة الترابية سعادة المتاخمة لمراكش، (عاد) إلى الواجهة مع توالي جرائم استهداف اللصوص للمواطنين.
و وفق إفادة نشطاء مدنيين لصحيفة “المراكشي”، فإن المجمع السكني دار السلام عرف شهر أكتوبر الجاري، أزيد من خمس عمليات سرقة بالخطف، آخرها سيدة تم استهدفها بالشارع العام بالقرب من مؤسسة للتعليم الخصوصي من طرف لصين على متن دراجة نارية من نوع (سـ90)، حيث أدت العملية الإجرامية إلى سقوطها أرضا وإصابتها بجروح نتيجة قوة الجر لحظة خطف هاتفها النقال.
ويشتكي مواطنون من تحوّل شوارع و أزقة الحي لاسيما في الفترات الصباحية والمسائية إلى نشاط عناصر مشبوهة تتربص بالمارة باستعمال دراجات نارية، حيث لا تتورع في اعتراض السبيل وتنفيذ جرائم سرقة تحت التهديد.
وسبق لجمعيات المجتمع المدني و وكلاء اتحادات الملاك المشتركين بالمجمع السكني دار السلام وحي الأفاق بجماعة سعادة مراكش، أن توجهوا بطلب إلى والي جهة مراكش آسفي والقائد الجهوي للدرك الملكي في شأن فتح ملحق لمركز الدرك الملكي بالمجمع السكني المذكور.
وأشارت مصادر للصحيفة، إلى أن مطلب الجمعيات والساكنة في طريقه إلى التحقق بعد خمس سنوات من الإنتظار، حيث يرتقب إحداث مركز للدرك الملكي بسعادة، وفتح ملحق بحي دار السلام لاسيما و أن الأخير يتوفر على بناية جاهزة ومعدة لهذا الغرض.
