أشرت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رئيسة المجلس الإداري الوكالة الحضرية لمراكش، أول أمس الخميس 13 أبريل الجاري، على تعيين أمين بلقاسمي إدريسي، مديرا جديدا للوكالة الحضرية بمراكش.
المدير الجديد الذي كان يشغل نفس المنصب على رأس الوكالة الحضرية لأكادير، عُيِّن خلفا لمحمد حنزاز الذي قدم استقالته من منصبه بعد أربعة أشهر من تعيينه مديرا على الوكالة الحضرية بمراكش، تاركحا خلفه سيلا من الأسئلة حول أسباب ودواعي القرار.
وفي الوقت الذي ترى فيه مصادر أن استقالة حنزاز تبقى مهمة، لم تستبعد أخرى أن تكون مشاكل قطاع التعمير بمراكش دفعت مدير الوكالة الحضرية لتقديم استقالته من منصبه، معتبرة أن الأخير فشل فشلا ذريعا في تسيير المرفق المذكور.
وتأتي استقالة المسؤول المذكور بعد حضوره اجتماعا بمقر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ترأسته الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، وحضره رئيس هيئة المهندسين ورئيس جمعية المنعشين العقاريين بجهة مراكش آسفي.
وسبق لهيئة المهندسين بمراكش، أن توجهت برسالة الى فاطمة الزهراء المنصوري بصفتها عمدة لمراكش ووزيرة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قدموا خلالها المشاكل والعراقيل التي تعترض عملهم بالوكالة الحضرية بمراكش، حيث وصل عدد الملفات التي تم رفضها منذ تعيين المدير الجديد في الثامن من دجنبر المنصرم، الى أزيد من نصف عدد الملفات المودعة لدى مصالح الوكالة الحضرية للمدينة.
