أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة العضو بالإتحاد المغربي للشغل، عن تسطير برنامج نضالي يستهله بوقفة إحتجاجية يوم الأربعاء 15 مارس الجاري، أمام مقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بجهة مراكش أسفي، تليها ندوة صحفية سيتم تحديد موعدها و مكان انعقادها لاحقا.
وتأتي هاته الخطوة عقب اجتماع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، أمس السبت رابع مارس الجاري، والذي خصص لتدارس فحوى عدد من اللقاءات مع المسؤولين عن القطاع الصحي جهويا ومركزيا، بشأن “الاختلالات المالية و التدبيرية الخطيرة التي يعرفها المستشفى الإقليمي لليوسفية” والتي قدم بخصوصها المكتب الجهوي “ملفا متكاملا للمدير الجهوي لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية يوم سابع نونبر المنصرم”.
وأضاف المكتب الجهوي في بيان توصلت صحيفة “المراكشي”، أن المدير الجهوي “تعهد بتصحيح الوضع ليتنصل بعد ذلك من التزامه”، في الوقت الذي “لم تتخذ فيه لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية أي إجراء رغم عمليات التي التفتيش التي أجرتها بالمستشفى المذكور لأكثر من شهر و وقوفها على جل الخروقات و الإختلالات” بحسب البيان.
كما تأتي هاته الخطوة التصعيديةّ، “بعد عقد اجتماع بوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بتاريخ 02 فبراير 2023، حيث تم تقديم تقرير معزز بكافة الوثائق الثبوتية و اطلاع المسؤولين عليها، و مع استمرار التضييق و الاستفزاز و محاولة فبركة ملفات و تهم لمناضلات و مناضلي النقابة، و أمام خطورة الوضع الذي لا يحتمل الانتظار و صمت المسؤولين الغير مبرر أمام الحجج الدامغة المعروضة عليهم”.
ودعت النقابة “وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى ضرورة مواكبة هذا الملف بشكل مباشر وتفعيل تقارير المفتشية العامة والوثائق التبوثية التي قدمها مكتبها الإقليمي باليوسفية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة”، محملة “المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش أسفي، كامل المسؤولية لما سيؤول إليه الوضع بعد إخلاله بتعهداته وتستره على هذه الإختلالات والخروقات رغم اطلاعه على الملف”.
وأكد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، على أن “معركته بإقليم اليوسفية هي معركة مفصلية”، ودعا “جميع المكاتب الجهوية والإقليمية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عبر ربوع الوطن، للانخراط فيها بكل السبل النضالية التضامنية”.