شكاية بالطرد من بيت الزوجية تقود أما لـ4 أطفال إلى القضاء بتهمة الخيانة الزوجية
من المنتظر أن تحيل عناصر الشرطة القضائية، صباح اليوم الإثنين تاسع يناير الجاري، زوجيْن على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن القضية تفجّرت بعدما تقدمت الزوجة بمعية أطفالها الأربعة ليلة الخميس/ الجمعة، إلى مصالح الدائرة الأمنية السابعة بالحي المحمدي الداوديات، مدعية أن زوجها قام بطردها من البيت بمعية أبنائها الذين تتراوح أعمارهما بين 5 و12 سنة.
وتضيف نفس المعطيات، أن عناصر الأمن باشرت بحثا في ادعاءات الزوجة وقامت بتعليمات من النيابة العامة، بنقلها وأطفالها الأربعة الذين كانوا يرتدون وزراتهم ويتأبطون محافظهم الدراسية، على متن سيارة المصلحة إلى مسكنهم الأسري بحي الوحدة الرابعة، وبعد استفسار الزوج عن دواعي طرد زوجته وأبنائه من المنزل، أكد أن الزوجة غادرت البيت منذ نحو شهر وممنوعة من الدخول إليه لكونها موضوع شكاية بالخيانة الزوجية، فيما أكد أن الأطفال يعيشون بمعيته و أنهم كانوا في حصص الدعم وتأخروا في العودة للمنزل على غير عادتهم.
وبعد إدخال الأطفال للبيت، باشرت عناصر الأمن الإستماع للزوجين بمقر الدائرة الأمنية السابعة، حيث أكد الزوج أنه اكتشف خيانة شريكة حياته له بعد أن وضع يده على هاتفها النقال حيث ضبط رسائل ومكالمات هاتفية تفيد بتورط زوجته في الخيانة الزوجية، ما دفع به إلى التقدم عن طريق دفاعه بشكاية أمام النيابة العامة بسطات، ونفى أن يكون قد طرد الزوجة من بيت الزوجية، بل هي من غادرت بمحض إرادتها بعد أن أمست تمتهن البغاء وأصر على متابعتها، في المقابل صرحت الزوجة لرجال الأمن بأن زوجها يعاقر الخمر ويعرضها للعنف.
وأكد الزوج في معرض تصريحاته، أن زوجته قامت بشراء العديد من السلع من شركة على الأنترنت بقيمة قاقت 15 ألف درهم من أجل إعادة بيعها، وبفعل عدم التزامها بأداء الأقساط الشهرية، أصبح منزل الزوجية مقصدا للممثلين القانونيين للشركة من أجل استرجاع السلع أو قيمتها المالية، وأضاف بأن زوجته قد استحوذت على مجموعة من التجهيزات المنزلية الجديدة والغير مستعملة بقيمة تفوق 20 ألف درهم نقلتها إلى وجهة مجهولة دون علمه.
وأشارت نفس المعطيات، إلى أن عناصر الأمن استمعت أيضا إلى الإبن البكر الذي زكّى تصريحات والده، مؤكدا بأنه والدته غادرت بيت الزوجية منذ شهر، واتخذت من منزل مشبوه سكنا لها، ومضى الطفل في سرد معطيات صادمة بكون والدته لها علاقات جنسية غير شرعية مع مجموعة من الأشخاص لم تكن تتردد في إرساله عند بعضهم من أجل استخلاص أجرة المعاشرة الجنسية الغير الشرعية إما نقدا أو عينا.
وكشف الطفل أن والدته تجري محادثات هاتفية ساخنة عبر تطبيق التواصل الفوري (الواتساب) و(الفيسبوك)، ولا تتورع في التعري والكشف عن مفاتنها للمتصلين بها بمقابل مادي، وزاد الابن في سرد مغامرات والدته والتي استغلت تواجدها مع أبنائها بالمنتجع السياحي إمليل بعمالة تحناوت، وكانت توصد إغلاق الغرفة على أبنائها الأربعة وتنتقل للمبيت بين أحضان صاحب وحدة فندقية غير مصنفة بإمليل، كما ارتبطت بعلاقة جنسية مع شخص آخر مقيم بنفس الوحدة الفندقية، حتى ذاع صيتها بالمنطقة السياحية، وأصبح العديد من الأشخاص يرابطون أمام الوحدة الفندقية المذكورة من أجل الإستفادة من خدماتها الجنسية.