علمت صحيفة “المراكشي” من مصدر مطلع، أن مصالح ولاية أمن مراكش فتحت بحثا إداريا مع أمنيين على خلفية إقدام شخص على تصوير فيديو من داخل “غرف الأمان” المخصصة للمحروسين نظريا بولاية أمن مراكش قبل نشره في مواقع التواصل الإجتماعي.
و أوضحت مصادر الصحيفة، أن ولاية الأمن باشرت تحقيقاتها مع عدد من رجال الأمن حول ظروف وملابسات إدخال الموقوف لهاتفه النقال، إلى جناح الحراسة النظرية، حيث من المنتظر اتخاذ اجراءات تأديبية في حق من تبث تقصيره في هذه النازلة.
وكانت عناصر الأمن أوقفت المتورط في عملية التصوير ليلة أول أمس الأحد 16 يوليوز الجاري، من أجل السكر العلني وأحالته على ولاية أمن مراكش حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، غير أنه ما لبث أن أخرج هاتفه النقال وشرع في تصوير فيديو للموقوفين وهو يدخن سيجارته قبل أن يعمد إلى نشره عبر الأنترنت، الأمر الذي استنفر مصالح ولاية أمن مراكش التي فتحت تحقيقا اداريا في الموضوع.
