علم لدى ولاية أمن الدار البيضاء، أن شخصا يبلغ من العمر 36 سنة، كان موضوعا رهن إشارة بحث قضائي تجريه مصالح منطقة أمن مولاي رشيد بنفس المدينة، قد وافته المنية صباح يوم أمس الأحد 10 نونبر الجاري، وذلك بعد نقله للمستشفى المحلي بنفس المدينة.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية على خلفية تورطه في التخدير والعنف ضد الأصول خلال الساعات الأولى من فجر يوم أمس الأحد، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى صباح اليوم نفسه حيث وافته المنية.
وقد تم إيداع جثة الشخص المتوفي بالمستشفى رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.