الضاحيةمراكش

وضع بيئي كارثي بتسلطانت.. الأزبال تحاصر عشرات المداشر والساكنة تستغيث

تعيش الجماعة الترابية تسلطانت بالضاحية الجنوبية لمراكش، منذ حوالي شهر ونصف، (تعيش) وضعا كارثيا بعد توقف خدمات جمع الأزبال والنفايات، بفعل انتهاء عقد الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بتراب الجماعة.

وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن اختفاء حافلات النظافة تسبب في اغراق التجزءات السكنية والدواوير في النفايات والأزبال، حيث تحولت معظم نقط التجميع المخصصة للحاويات إلى مطارح عشوائية تنذر بكارثة بيئية وصحية.

وفي الوقت الذي رفض فيه مسؤولون بالجماعة وعلى رأسهم رئيسة المجلس الجماعي التفاعل مع اتصالات صحيفة “المراكشي” لتسليط الضوء على هاته المعظلة والاجراءات المبذولة لتطويقها، أكد مصدر مطلع للصحيفة أن المجلس كان قد وقع اتفاقية مع احدى الشركات لتدبير قطاع النظافة بغلاف ناهز 860 مليون سنتيم، غير أنها لم تحظ بمصادقة مصالح وزارة الداخلية بدعوى أن ثمن الصفقة باهظ، مما يعني أن معاناة الساكنة ستستمر الى حين بلورة صفقة جديدة.

وطالب مواطنون سلطات الوصية من أجل التدخل الفوري لايجاد حل للمشكل، وانتشالهم من كارثة الأزبال التي أضرت بالمجال البيئي وتهدد صحة الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى