وزارة الصحة تقرر إيفاد لجنة من المفتشية العامة إلى مراكش
قررت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية إيفاد لجنة من المفتشية العامة للوزارة بالرباط إلى مدينة مراكش في الأيام المقبلة، وذلك على إثر البرنامج الإحتجاجي الذي سطره المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل،بتنسيق مع المكتب الجهوي لجهة مراكش أسفي، للتنديد بما أسمته النقابة “العبث وممارسات غير مسؤولة و ظواهر غير مقبولة بجهة مراكش أسفي”.
وأكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، في بلاغ له، أن “وزارة الصحة استجابت بشكل إيجابي وبسرعة، وقررت إيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة لمراكش في الأيام القادمة للقيام بالبحث والتفتيش اللازم”، في الظواهر والممارسات التي وردت في بيانه السابق والذي أعلن من خلال عن تسطير برنامج نضالي، يبدأ بوقفة احتجاجية مع إنزال وطني أمام المديرية الجهوية للصحة بمراكش يوم الخميس 2 مارس المقبل، تتلوها مسيرة في اتجاه مندوبية الصحة، وذلك “احتجاجا على التعامل اللالمسؤول وعبث المدير الجهوي للصحة والسكوت عن مظاهر التسيب والفوضى والبلطجة والإنحياز والكيل بمكيالين وعدم تطبيق القانون واللاعقاب، وغياب تدخل رادع لوزارة الصحة لحل المشاكل المتراكمة مند مدة”.
وكان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أعلن عن تبنيه لمعركة مناضلي مراكش، معتبر إياها “معركته ومعركة النقابة الوطنية للصحة والكونفدرالية”.
و أشار المكتب الوطني في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، إلى أنه “يتابع عن كثب الوضع المتأزم جدا بقطاع الصحة بعمالة مراكش من جراء التعامل غير المسؤول و الممارسات غير المقبولة لمسؤولي قطاع الصحة الإقليميين والجهويين والسكوت عن مظاهر التسيب والفوضى والبلطجة والانحياز والكيل بمكيالين”.
وأكد المكتب الوطني، أنه “قرر النزول إلى مراكش في آخر الأسبوع للإجتماع بمناضلات ومناضلي مراكش وجهة مراكش آسفي، وذلك من أجل تسطير برنامج نضالي مشترك”، محملا “كل المسؤولية وتبعات الخطوات النضالية الإحتجاجية والتصعيد الاضطراري إلى المسؤولين عن القطاع على كافة المستويات”.
وسجل البيان “غياب أي تدخل رادع من طرف وزارة الصحة لحل المشاكل المطروحة والمتراكمة مند مدة طويلة، وتطبيق القانون ووضع حد ل اللاعقاب”، معتبرا “أن المشاكل التي أصبحت مزمنة، قد أدت إلى تفاقم الوضع بعمالة مراكش وتأثير ذلك على الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين وجعلهم كرهائن يستعملهم البعض ويقايض بهم من أجل أغراض شخصية لاعلاقة لها بمصالح وانتظارات المهنيين”ّ.
وعبرت النقابة عن “رفض التعامل غير المسؤول للأوصياء على قطاع الصحة الإقليميين والجهويين واستهتارهم”، داعية “الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها وإرجاع الأمور إلى نصابها وحل المشاكل المتفاقمة وإنصاف الشغيلة”.
وحيا المكتب الوطني “صمود مناضلي عمالة مراكش والجهة ومواجهتهم لكل تلك الممارسات غير المسؤولة”، معبرا عن “دعمه اللامشروط لهم في معركتهم ضد عبث المسؤولين الإقليميين و الجهويين”.
