وزارة الشباب والثقافة والإتصال تطلق تدريبا لأربعة أشهر في التخصصات التقنية والعلمية
هشام بوطيب/ صحفي متدرب
أطلقت وزارة الشباب والثقافة والإتصال، بشراكة مع شركتي بوينغ، وأميديست، اليوم الأربعاء 22 مارس الجاري، في مقر مركز شباب النور، وهي مؤسسة ملحقة بالوزارة، تقع في حي يعقوب المنصور بالرباط ، برنامجا مبتكرا للتعليم والتدريب في التخصصات التقنية والعلمية STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، والذي سينطلق في أبريل المقبل بالرباط ويستمر أربعة أشهر.
وقد تم الإعلان عن هذا البرنامج في حفل أقيم بحضور الكاتب العام لقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والاتصال مصطفى المسعودي، ورئيس شركة بوينج للشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا كولجيت غاتا أورا، والمستشار الاقتصادي في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب ستيفن ب. أودود، ومديرة أميديست الإقليمية لتنمية القوى العاملة وريادة الأعمال جنيفر سميث.
ويستفيد ستون شابا وشابة، تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما من هذا البرنامج، الذي يهدف إلى تعميق وعي الشباب المغربي بالاستدامة البيئية، كما يتيح فرصة الانخراط في الأنشطة التي تعزز اكتساب مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التقنية والعلمية، بالإضافة إلى دمج مفهوم التعلم القائم على المشكلات مع التحديات البيئية المحلية.
وقال الكاتب العام لقطاع الشباب بالوزارة مصطفى المسعودي “يسعدني أن شركة بوينج الأمريكية ذات المكانة الدولية تساهم في تنمية مهارات الشباب المغربي. يمكن أن يكون للاهتمام الخاص الذي يولى لاكتساب المعرفة التقنية والعلمية ، فضلا عن التدريب المقدم لتمكين الشباب من تحقيق أفضل استخدام للحلول القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، تأثير إيجابي على توظيف الشباب ، فضلاً عن البيئة المحلية”.
فيما صرح كولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينج لمنطقة الشرق الأوسط “أنه من خلال برامج مثل هذه يمكننا إلهام الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لتسريع التقدم وخلق مستقبل أكثر إشراقا لصالح الكثيرين “.
وأضافت جينيفر سميث، المديرة الإقليمية لتنمية القوى العاملة وريادة الأعمال في Amideast “نتطلع إلى توسيع شراكتنا مع شركة Boeing في المنطقة من خلال تقديم هذا البرنامج الذي يركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى الشباب المغربي بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال. يستفيد هذا البرنامج من دعم المجتمع المحلي مع دعم الأولويات الوطنية التي حددتها الحكومة المغربية لصالح الشباب “.
