وزارة التربية الوطنية تقتطع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ابتداء من فاتح شهر نونبر الجاري، تطبيق مسطرة الاقتطاع من أجور المضربات والمضربين عن العمل، مبررة ذلك بوقف هدر الزمن المدرسي.
وجاء في رسالة موجهة من وزارة التربية الوطنية إلى مدير نفقات الموظفين بالخزينة العامة للمملكة، أنها لا ترى مانعا في تفعيل إجراء الاقتطاع من أجرة بعض موظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسبب التغيب عن العمل بصفة غير مشروعة، والذي سبق إرجاؤه لعدة مرات، وذلك ابتداء من فاتح نونبر 2023.
وبحسب إحصائيات غير رسمية، تسببت الإضرابات المتوالية للأساتذة حتى اليوم، في هدر 8 ملايين ساعة من الزمن التعليمي، التي كان من المفترض أن يستفيد منها تلاميذ المدارس العمومية في أزيد من 12 ألف مؤسسة داخل التراب الوطني، الأمر الذي أثار استياء آباء وأولياء التلاميذ.
وأبدت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، قلقها بسبب توالي إضرابات الأطر التعليمية منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، مشددة على مرارة الوضع الراهن والمرتبط باستمرار الإضرابات وتوقف الدراسة، بسبب مطالب هيئة التدريس المتعلقة بالنظام الأساسي الجديد.
ويشار إلى أن إضراب الأساتذة يأتي احتجاجا على النظام الأساسي الموحد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، إضافة إلى المطالبة بالزيادة العامة في الأجور والمعاشات.